ذكرت السلطات الروسية، اليوم السبت، أن حصيلة ضحايا حريق بدار لرعاية المسنين في مدينة "كيميروفو" غرب إقليم "سيبيريا" الروسي، ارتفعت إلى 22 شخصًا.
ونشب الحريق الليلة الماضية في المبنى الواقع بالمدينة الصناعية، طبقًا لما ذكره مسؤولو الدفاع المدني.
وذكر محققون أن عيبًا في موقد فحم تسبب في الحريق، واعتقل مؤسس دار المسنين "31 عامًا"؛ إذ يزعم أنه أبلغ بشأن وجود خلل في الموقد مساء اليوم السابق، لكنه لم يتصرف بناء على المعلومات.
فحص جميع دور المسنين
أظهرت صور ومقاطع فيديو نشرتها السلطات، احتراق المبنى وتدميره، ونقل شخصان إلى المستشفى أصيبا بحروق.
وجاء البلاغ باندلاع الحريق متأخرًا، ما تسبب في اتساع رقعته قبل وصول فرق الإطفاء إلى المكان، وشارك في إخماد الحريق أكثر من 80 شخصًا و28 قطعة من المعدات.
وأعلن حاكم مدينة كيميروفو، سيرجي تسفيليوف، عن إجراء فحص لجميع دور رعاية المسنين، خاصة غير الحكومية منها.
ووصل إلى مكان الحادث عمدة مدينة كيميروفو، دميتري أنيسيموف، ورئيس حكومة الإقليم، إيليا سيرديوك.