DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"جيتستون انستتيوت" يستنكر الصمت الدولي على جرائم "الباسيج" في إيران

"جيتستون انستتيوت" يستنكر الصمت الدولي على جرائم "الباسيج" في إيران
احتجاجات ضد نظام الملالي في مدينة اسطنبول التركية - رويترز
احتجاجات ضد نظام الملالي في مدينة اسطنبول التركية - رويترز

استنكر موقع معهد «جيتستون انستتيوت» الصمت الدولي حيال جرائم ميليشيا الباسيج بحق المتظاهرين في الانتفاضة الشعبية في إيران.

وبحسب مقال للكاتب «ماجد رافي زاده»، فإن الاتحاد الأوروبي منشغل باسترضاء ملالي إيران الذين يسلمون روسيا أسلحة لقتل الأوكرانيين، وتغض الأمم المتحدة الطرف عن الجرائم الجسيمة ضد الإنسانية المرتكبة في إيران، لافتًا إلى عدم محاسبة الأمم المتحدة أو الدول الأوروبية ميليشيا الباسيج، التي تتألف من ملايين الأعضاء ويقتلون المتظاهرين ويتمتعون بالإفلات التام من العقاب.

السلطات الإيرانية تستخدم كافة أشكال القمع

ومضى زاده يقول: تعرضت المؤسسة الدينية للاحتجاجات المستمرة ضد النظام منذ 4 أشهر، ويبدو أن السلطات الإيرانية تلجأ إلى كل أشكال القمع الممكنة لقمع المتظاهرين.

وأردف: تشمل هذه الأساليب العنيفة إطلاق النار على المتظاهرين، وإصابة الناس وقتلهم، وإعدام المتظاهرين، واعتقال الآلاف، والتعذيب الجسدي والنفسي، والعنف الجنسي، واغتصاب القصر.

"الباسيج" ترتكب جرائم ضد الإنسانية في جميع أنحاء إيران

وأشار إلى أن "الباسيج" يمثل قوة بارزة ترتكب جرائم ضد الإنسانية، وتعمل بحرية في جميع أنحاء إيران.

وأضاف زاده، أن الحرس الثوري الإرهابي منح ميليشيا الباسيج سلطات واسعة سمحت لأعضائها بالعمل كشرطة دينية وأخلاقية، وفرض القوانين الثورية للنظام، ومراقبة الأنشطة اليومية للناس، وقمع الاحتجاجات المناهضة للنظام، والعمل في الدول الأجنبية، وتنظيم المناسبات الدينية في جميع أنحاء إيران، وتجنيد الأطفال وتدريبهم لصالح الحرس الثوري.

وتابع: يمكن رؤية مراكز الباسيج في كل مدينة وبلدة ومدرسة وجامعة تقريبًا في جميع أنحاء إيران، فتدعم وتشجع "الباسيج" بشكل كبير النظام.

"الباسيج" تجند الأطفال وتستخدمهم في عمليات القمع

وأشار زاده، إلى تصريحات وزارة الخزانة الأمريكية، التي بينت فيها أن قوات الباسيج، بالإضافة إلى تورطها في حملات القمع العنيفة والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران؛ تقوم بتجنيد وتدريب المقاتلين بمن فيهم الأطفال، الذين ينتشرون بعد ذلك في سوريا لدعم نظام الأسد.

وأكمل: لعبت قوات الباسيج دورًا حاسمًا في مهاجمة المتظاهرين ومن يتجرأ على انتقاد نظام الملالي الإرهابي والمرشد خامنئي.

واستطرد: تُظهر العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، عملاء يرتدون ملابس مدنية يطلقون النار على المتظاهرين ويضربونهم.

عناصر للحرس الثوري الذي يدعم الميليشيات الإرهابية بعدد من دول المنطقة - رويترز

الزي المدني

ولفت زاده، إلى أن ظهور أفراد «الباسيج» بملابس مدنية يجعل من الصعب للغاية على الناس التعرف عليهم قبل مهاجمتهم.

وتابع: بحسب موقع "إيران انترناشيونال"، طالما أن جميع ضباط إنفاذ القانون في إيران لا يرتدون زيًا رسميًا، فيمكن للحكومة دائمًا أن تفلت من يتنصل من الأعمال الإجرامية التي يرتكبونها.

وأردف: منذ عام 1999، عندما قمع ضباط يرتدون ملابس مدنية انتفاضة طلابية في طهران أسفرت عن مقتل العديد من الطلاب، كانت هناك محاولات لإقناع القوات الأمنية بإصدار زي موحد لجميع منفذي القانون، ولكن دون جدوى.

واضاف: يزعم الملالي أن الباسيج جماعة تطوعية، لكن أعضاءها يتلقون رواتبهم من النظام، الذي يخصص للجماعة ميزانية كبيرة كل عام.

اعترافات الباسيج

وبين أن ميليشيا الباسيج أصبحت لاعبًا مهمًا في كل من القطاعين الخاص والعام، ويقال إنها أحد أكبر المستثمرين في بورصة إيران.

ولفت إلى أن اضمون إلى المجموعة يحصلون على حوافز مالية وغير نقدية، مثل سهولة الدخول إلى الجامعات، والحصول على قروض مصرفية ومنح، والحصول على عمل.

وأردف: بينما تنفي المؤسسة الدينية الإيرانية تورط الباسيج في قمع النظام، كشف أحد أعضاء الباسيج بشكل مفاجئ لـ"فرانس 24 إنترناشونال" في مقابلة نادرة أن الميليشيا استخدمت الكلاشينكوف ضد المتظاهرين في 2019، وأنها على استعداد لاستخدامها مرة أخرى عندما تأتي الأوامر.

دعوات للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبيلفرض عقوبات على "الباسيج"

ودعا الكاتب، الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى فرض عقوبات صارمة ووقف تدفق الأموال إلى النظام والمجموعة شبه العسكرية والمرتزقة التابعة للحرس الإرهابي لحملهم على التوقف.