وصل عشرات اللاجئين الروهينجا إلى شواطئ إقليم أتشيه الإندونيسي اليوم الأحد بعد مطالبات من المنظمات الإنسانية بالسماح لهم بالنزول من السفينة بعد أن علقوا في البحر لمدة شهر.
وأفادت وكالة أنباء "أنتارا" الحكومية أن 57 رجلًا من الروهينجا، بعضهم مرضى، وصلوا إلى شواطئ منطقة أتشيه بيسار، ولم ترد تقارير فورية عن وجود أي نساء أو أطفال بينهم.
ونقلت بوابة الأخبار "ديتيك دوت كوم" عن قائد الشرطة المحلية القول إن الرجال يحصلون على قسط من الراحة على الشاطئ وأن السلطات لم تقرر بعد ما يجب القيام به حيالهم.
يشار إلى أن أفراد من أقلية الروهينجا يفرون من الاضطهاد في موطنهم الأصلي في ولاية راخين بميانمار ومن الظروف الصعبة في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش.
نشطاء: تقطع السبل بما لا يقل عن 100 من الروهينجا على متن قارب قبالة الهند
https://t.co/7qkNEdWMkO #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 21, 2022
مفوضية الأمم المتحدة تدعو لإنقاذ 190 من الروهينجا
وأصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أول أمس الجمعة بيانًا دعت فيه الحكومات الإقليمية إلى إنقاذ ما لا يقل عن 190 شخصًا من الروهينجا ضلوا السبيل بين بحر أندامان وخليج البنغال.
ووفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد كان اللاجئون في سفينة غير صالحة للإبحار ولم يكن لديهم سوى القليل جدًا من الطعام والماء وأن ما يصل إلى 20 شخصًا لقوا حتفهم خلال الرحلة.
وقالت مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في آسيا والمحيط الهادئ إندريكا راتواتي، في بيان، "من المؤلم معرفة أن الكثير من الأشخاص، منهم أطفال، قد لقوا حتفهم بالفعل، ولسوء الحظ، هذا يجعل سنة 2022 واحدة من أكثر السنوات دموية في البحار بالمنطقة".