نفَّذت بلدية وسط الدمام، الجمعة الماضي، حملة بيئية، بمشاركة نحو 200 متطوع من الجالية الفلبينية، تهدف الى تنظيف جانب من كورنيش الدمام، ضمن مبادرة مجتمعية تنفذها البلدية، وبرنامج "إماطة"، بهدف نشر الوعي وثقافة النظافة، والمحافظة على الأماكن العامة.
رفع ما يزيد على 250 كلجم من النفايات المختلفة
وأوضح رئيس بلدية وسط الدمام م.حاتم بن محمد الغامدي، أنه جرى رفع ما يزيد على 250 كلجم من النفايات المختلفة، باستخدام عدد 30 كيس نفايات، خلال الحملة من مواقع مختلفة بالكورنيش، مشيرًا إلى أن الحملة تأتي في سياق مبادرة توعوية لرفع ثقافة ومسؤولية المواطن والمقيم، بالمساهمة في استدامة النظافة في الأماكن العامة والحدائق والمنتزهات.
وقال إن عملية التنظيف جرت على امتداد حوالي كيلو و200 متر بطول الساحل، بمساهمة وإشراف عدد من الإخصائيين والمفتشين من البلدية، مؤكدًا أن هذه الحملة تأتي في إطار تفعيل الشراكة المجتمعية، من أجل تضافر جميع الجهود للحفاظ على المكتسبات الوطنية، من خلال إعادة الرونق والحيوية للساحل، وحمايته من المخلفات والنفايات التي تضر بالحياة البيئية وبالمنظر العام، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أهمية العمل الجماعي في تنظيف السواحل من أجل خلق بيئة نظيفة وجميلة.
المسؤولية الاجتماعية
وأشار الى أن هذه المبادرة التطوعية الحضارية تعكس أهمية المسؤولية الاجتماعية فيما يتعلق في الحفاظ على البيئة، والتي تشارك فيها الجاليات، مشددًا على أن كورنيش الدمام من المواقع السياحية المميزة، والذي يساهم في تحسين جودة الحياة تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- والتي تحرص على أن يتم تنفيذ المشاريع وفق أفضل المعايير، مما جعل الواجهة البحرية في الدمام، إحدى الوجهات السياحية.
وأهاب الغامدي بالجميع إلى المحافظة على نظافة الأماكن العامة لتبقى متنفسًا للجميع، والمبادرة بالإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى من خلال التواصل مع مركز البلاغات 940 لمعالجتها.
يذكر أن إدارة النظافة وضمن استمرارها في أعمال النظافة، نفذت 60 جولة ميدانية، للتأكد من الاشتراطات، جرى خلالها إزالة 3082م3 من المخلفات والأنقاض، ورفع 5714 طن من النفايات.