صرح الجيش الصيني أنه أجرى تدريبات عسكرية على "توجيه ضربات" في البحر والمجال الجوي قرب تايوان، اليوم الأحد؛ ردًا على ما وصفه باستفزازات أمريكية وتايوانية لم يحددها.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، في حين شكت تايوان مرارًا وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، من الأنشطة العسكرية الصينية قربها، مع سعي بكين للضغط على تايبه لقبول السيادة الصينية.
ونفذت الصين مناورات حربية حول تايوان في أغسطس، بعد زيارة لتايبه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي حينها نانسي بيلوسي، كما نددت بكين، أمس السبت، بالولايات المتحدة؛ على خلفية تشريع جديد للدفاع يعزز من المساعدة العسكرية لتايوان.
#الصين: لن تتخلى مطلقا عن حق استخدام القوة بشأن #تأيوان https://t.co/hyfxXzMQyc #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2022
دوريات مشتركة وتدريبات
ذكرت قيادة المنطقة الشرقية في الجيش الصيني، في بيان مقتضب، أنها نفذت "دوريات مشتركة للجاهزية على خوض المعارك، وتدريبات على ضربة مشتركة" حول تايوان، لكن البيان لم يحدد موقعًا معينًا لها.
وأضاف البيان: "هذا رد حازم على التصعيد الحالي للتواطؤ والاستفزاز من الولايات المتحدة وتايوان"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتابع: "قوات القيادة ستتخذ الخطوات الضرورية كافة للدفاع عن سيادتنا ووحدة أراضينا".
الصين تهدد باستخدام القوة
أحجمت وزارة الدفاع في تايوان عن إصدار تعليق فوري، ولم تستبعد الصين أبدًا استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.
وتعارض تايبه بقوة مطالبات الصين بالسيادة عليها، وتقول إن حق تقرير المصير يعود فقط لشعب الجزيرة البالغ عدده 23 مليون نسمة تقريبًا.
