طلب زعيم المعارضة في ألمانيا، فريدريش ميرتس، من الحكومة برئاسة المستشار أولاف شولتس، تحمل المزيد من المسؤولية القيادية على الصعيد الدولي.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، في برلين: "نجعل أنفسنا خلال مناقشتنا في ألمانيا أصغر مما يرانا الخارج والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وكذلك من خارج الاتحاد الأوروبي.. هذا يعني أن ألمانيا يجب أن تكون مستعدة لتحمل المزيد من المسؤولية القيادية، ليس القيادة وحدها؛ بل مسؤولية القيادة من أجل أوروبا".
وأضاف ميرتس: "كان أداء الاتحاد الأوروبي جيدًا عندما كانت ألمانيا مستعدة لتحمل مسؤولية القيادة هذه.. هذا يرجع إلى موقعنا الجغرافي الاستراتيجي، وإلى وضعنا كأكبر دولة من حيث عدد السكان، وأيضًا أقوى دولة اقتصاديًا في الاتحاد الأوروبي".
أوامر اعتقال بحق 25 فردا خلال حملة ضد "الرايخ" في ألمانيا https://t.co/SRvUKP3Wvg#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 7, 2022
اختلاف التوقعات المنتظرة
وأضح ميرتس أنه خلال رحلاته إلى الخارج، لاحظ مرارًا "مدى اختلاف التوقعات المنتظرة منا، واختلاف النظرة لدور ألمانيا في العالم عما نراه نحن".
وفي ضوء استراتيجية الصين الجديدة المخططة للحكومة الألمانية، والتي تشرف على وضعها وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، لإعادة توجيه العلاقات مع بكين، أشار ميرتس إلى أن الصين دولة استبدادية، وفي الوقت نفسه شريك تجاري مهم.
وأضاف: "لن نكون قادرين على فصل أنفسنا تمامًا عن الصين، لكن علينا أيضًا الاهتمام بمصالحنا تجاه الصين".
