تضمن ملتقى "الأسرة والمدرسة" الرابع، الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بالشراكة مع تعليم المنطقة الشرقية، وإحدى المؤسسات الخيرية، عدة جلسات وأوراق عمل متتالية، بمشاركة 342 موجهًا ومشرفًا بملتقى الأسرة والمدرسة حضوريًا، وعبر البث المباشر.
التعامل مع الجرائم الإلكترونية
بدأت الجلسة الأولى بورقة عمل بعنوان "التنمر الإلكتروني"، قدمها د. عبداللطيف الملحم، تلتها الجلسة الثانية بورقة بعنوان "التعامل مع الجرائم الإلكترونية"، قدمها أحمد بوحيمد، وصولًا إلى الجلسة الثالثة لـ د. محمد المقهوي، الذي قدم ورقة بعنوان "المخدرات والإدمان".
الترابط بين أفراد الأسرة
وأشار مساعد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية للشؤون التعليمية د. عبدالرحمن الزهراني، إلى حرص تعليم المنطقة على مد جسور الشراكات مع مختلف القطاعات كونها من أهم الوسائل الموصلة لتحقيق جودة الحياة.
وتستهدف إدارة التعليم بالمنطقة بناء شراكات فعّالة مع الجهات العاملة في المجتمع كافة، سواء كانت حكومية أو خاصة بما يخدم الصالح العام نحو بناء جيل واع وأسرة مترابطة، ولما لجمعية البر بالمنطقة الشرقية من جهود كبيرة في السعي لتحقيق أواصر الترابط بين أفراد الأسرة كافة، ولما يمثل الطلاب من شريحة كبيرة في الأسرة جاءت مشاركة إدارة التعليم في الملتقى.
#إبداع_2023 .. أكثر من 100 مشروعاً علمياً بالأولمبياد الوطني من تعليم #الشرقية https://t.co/6E1Gy5TLoD#اليوم pic.twitter.com/0GHf2TVnug— صحيفة اليوم (@alyaum) December 17, 2022
تنمية المجتمع والمسؤولية الاجتماعية
من جهته، قال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية د. يوسف الراشد، إن الشراكة مع تعليم المنطقة الشرقية تأتي في إطار خطط الجمعية الاستراتيجية انطلاقًا من رؤيتها نحو خدمة وتنمية المجتمع والإحساس بأهمية المسؤولية الاجتماعية المشتركة، خاصة بين القطاع الخيري وقطاع التعليم، باعتبار الثاني يتحمل مسؤولية تعليم النشء، وصولًا للمشاركة في خدمة المجتمع، والاستفادة من المحاضن التعليمية في تهيئة الجيل وتزويده بالمعارف اللازمة.
دعم العملية التعليمية
تابع: لهذا أتت أهمية الملتقى لتترجم العلاقة التكاملية القائمة بين التعليم والجمعية، معبّرًا في ذات السياق عن خالص الشكر لمدير عام تعليم الشرقية ولمساعديه ومنسوبي ومنسوبات إدارته كافة على حرصهم واهتمامهم بالتواصل مع مؤسسات القطاع الخيري، وسعيهم لدعم العملية التعليمية بمد جسور التعاون والتي يتلمس المجتمع في نهاية المطاف أثرها.