أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث في الفلبين، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة التي ضربت أجزاء مختلفة من البلاد خلال عطلة عيد الميلاد "الكريسماس"، إلى 15 شخصًا.
وقال دييجو ماريانو، المسؤول الإعلامي بالوكالة الوطنية: "كان معظم الوفيات من الغرقى بسبب السيول".
23 شخصًا في عداد المفقودين
قالت الوكالة، إنه الإبلاغ عن 8 وفيات في أقاليم ميساميس أوكسيدنتال وميساميس أورينتال وزامبونجا ديل سور، جنوبي الفلبين.
وأضافت أن 5 أشخاص لقوا حتفهم أيضًا في مقاطعات كامارينس سور وكاتاندوانيس وسمر بشمال شرق البلاد.
وقال خفر السواحل إن 2 من الصيادين لقيا حتفهما بعد غرق قاربهما قبالة مقاطعة ساذرن ليتي في يوم الأحد.
ولا يزال 23 شخصًا في عداد المفقودين وسط الطقس السيئ.
وقال ماريانو، إن معظم المفقودين من الصيادين الذين أبحروا رغم الرياح القوية والأمواج العاتية.
مصرع 8 أشخاص وفقدان 19 جراء الفيضانات في #الفلبين https://t.co/LevoHa8sf4 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 26, 2022
تواصل عمليات الإنقاذ
أوضح دييجو ماريانو المسؤول الإعلامي بالوكالة الوطنية: "تتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المناطق الساحلية، وسيعزز خفر السواحل عملياته فور تحسن الأحوال الجوية".
وأوضح ماريانو، أن أكثر من 166 ألف شخص في أكثر من 12 مقاطعة تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات، بينهم 45337 من السكان الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم واللجوء إلى مراكز الإجلاء.
وقالت وكالة مكافحة الكوارث إن الأضرار التي لحقت بالزراعة والبنية التحتية تقدر بأكثر من 87 مليون بيزو "1.6 مليون دولار".
عاصفة وفيضانات.. الظواهر الموسمية تحصد الضحايا في #الفلبين https://t.co/51I2iQTrgk#اليوم pic.twitter.com/Wa9jvERBic— صحيفة اليوم (@alyaum) December 26, 2022
الرئيس يراقب الوضع
قال تشيلوي جارافيل، المتحدث باسم الرئيس فرديناند ماركوس الابن، إن الرئيس يراقب الوضع، بما في ذلك جهود تقديم المساعدات الطارئة للمتضررين.
وقال مكتب الأرصاد الجوية في الفلبين، إنه لا يوجد إعصار مداري يؤثر على الفلبين، لكن قَصُّ الرياح "المطبات الهوائية" تسبب في هطول أمطار غزيرة وشديدة على أجزاء واسعة من البلاد.