أطلقت الأمم المتحدة تحذيرات جدية من تجدد أعمال العنف القبلي في قرى منطقة بليل بولاية جنوب دارفور، والتي أودت بحياة 11 شخصًا على الأقل وفرار الآلاف.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان "أوتشا"، في بيان اليوم انتشار قوات الأمن، مما جعل الوضع الأمني هادئًا لكن لا يمكن التنبؤ به، مشيراً إلى أن هذه الأحداث أدت لفرار 16.200 شخص إلى مخيمات نزوح.
انعدام الأمن الغذائي
أشارت مفوضية العون الإنساني إلى حاجة النازحين للمساعدة الإنسانية بعد فقدان أصولهم والسلع الغذائية أثناء حرق قراهم.
وأفاد البيان أن القرى التي حُرقت يسكنها 10 آلاف شخص من قبيلة الداجو، عادوا إليها من مخيمات النازحين في سياق العودة الطوعية أو في إطار العودة الموسمية.
بعد عنف قبلي دامٍ.. ولاية بـ«دارفور» السودانية تفرض #حظر_التجوال https://t.co/6f8hrjd0KW #اليوم
— صحيفة اليوم (@alyaum) December 24, 2022
ويعيش 292 ألف شخص في محلية بليل، منهم 246 ألف فرد بحاجة إلى مساعدات إنسانية في 2023، وسط توقعات بوصول 43 ألف شخص من سكان المحلية إلى أزمة فوق مستويات انعدام الأمن الغذائي.