قال مسؤول محلي، اليوم الثلاثاء، إن 56 شخصًا لقوا حتفهم في اشتباكات دارت على مدى 4 أيام بولاية جونقلي بشرق جنوب السودان، بعد أن هاجم شبان من قبيلة النوير مجموعة عرقية أخرى، مشيرًا إلى أن معظم القتلى من النوير.
وعمليات الثأر والاشتباكات بسبب الماشية والأراضي مستمرة منذ عقود في جنوب السودان الذي استقل عن السودان في عام 2011.
وأعلن أبراهام كلانج المسؤول الحكومي في إدارية بيبور إن شبانا مسلحين من النوير بدأوا هجومهم على قبيلة المورلي في 24 ديسمبر الحالي في مقاطعتي جوموروك وليكوانجول.
بعثة حفظ السلام في جنوب السودان
أضاف كلانج: "الحكومة تقدم مساعدات للقبيلتين لكن القتال لا يزال مستمرًا".
وأكد أن 51 من القتلى كانوا من مهاجمي النوير، فيما قتل 5 مدافعين فقط من قبيلة المورلي.
الأمم المتحدة: 14 مليون دولار مساعدات إنسانية في جنوب #السودان https://t.co/1lcOuSJs55 #اليوم pic.twitter.com/6KtkHEPiUD— صحيفة اليوم (@alyaum) December 23, 2022
تصعيد التوتر والعنف
كانت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان "يونميس" قد ذكرت الأسبوع الماضي أن شبانا مسلحين من قبيلة النوير يتأهبون لهجوم محتمل على قبيلة المورلي.
وقالت البعثة إنها تراقب تصعيد التوتر والعنف، وكثفت دورياتها في مناطق التوتر ومحيطها.