حدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مجموعة من الأهداف الجديدة لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد خلال العام المقبل، في اجتماع رئيسي لمسؤولي حزب العمال، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي اليوم الأربعاء.
وحلل كيم في تقريره، الذي قدم في اليوم الثاني من اجتماع عام للجنة المركزية للحزب الحاكم، "الوضع الجديد القابل للتحدي الذي نشأ في شبه الجزيرة الكورية والوضع السياسي الدولي"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وحدد الزعيم الكوري الشمالي "اتجاه النضال ضد العدو للدفاع عن السيادة والمصالح الوطنية"، بالإضافة إلى "أهداف رئيسية جديدة لتعزيز القدرة الدفاعية المعتمدة على الذات".
ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية ما سيترتب على هذه الأهداف الدفاعية بالضبط، لكن كيم أعلن مؤخرًا أن بلاده تريد امتلاك أقوى قوة نووية في المستقبل.
تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية
يأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه التوترات في شبه الجزيرة الكورية، إذ اختبرت كوريا الشمالية صواريخ ذات قدرة نووية عدة مرات هذا العام، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة، كما تخضع بيونج يانج لعقوبات دولية صارمة بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
واستأنفت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق هذا العام، تستهدف في المقام الأول ردع كوريا الشمالية.
كما هددت بيونج يانج مؤخرًا اليابان بعد أن قررت مضاعفة ميزانيتها الدفاعية تقريبا إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الخمس المقبلة، كجزء من استراتيجية أمنية جديدة لمواجهة التهديدات المحتملة من بيونج يانج، وخطوات أكثر حزمًا من بكين.