أكد البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي أن «الوطن في خطر والشعب يتلقى الضربات، ولا يمكن للكتل النيابية أن تستمر في الأخذ والرد، والطريقة التي تجري فيها عملية انتخاب الرئيس خطأ».
في حين شدد رئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، على أن الحل في بلاده يبدأ بالتوصل إلى اختيار رئيس جمهورية.
الراعي قال تصريحًا في بكركي: «نحن نتكلم كبطريركية ونتكلم نفس لغة الكتائب، ولا نريد أن تطغى المصالح الشخصية على المبادئ الوطنية، وأن يكون الولاء للبنان».
لقاء «متروبوليت»
بدوره، أوضح الرئيس فؤاد السنيورة، بعد لقائه «متروبوليت بيروت» وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عوده، أن «الحل يبدأ من خلال التوصل إلى اختيار رئيس للجمهورية، والتوقف عن ممارسات بعض النواب، إن كان بورقة بيضاء أو بغير ذلك، وهذا الأمر لا يؤدي إلى نتيجة».
وقال: «لبنان بحاجة إلى انتخاب رئيس جديد يتمتّع بما ينصّ عليه الدستور، بأنه رئيس الدولة ورمز وحدة الوطن وليس رمز فريق من اللبنانيين، ويجب علينا أن نستخلص العبر والدروس من التجربة الأخيرة التي مررنا بها، والتي أوصلتنا إلى جحيم، كما قال صاحب العهد آنذاك».
وأضاف السنيورة: «نحتاج رئيس جمهورية يستطيع أن يأخذ لبنان واللبنانيين نحو المستقبل لا أن يبقيهم في الماضي، وبالتالي لا نصل عندها إلى حلول حقيقية».