دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الإنهاء الفوري للتوتر شمالي كوسوفو، حيث واجه الصرب المحليون السلطات التي تنتمي معظمها إلى العرقية الألبانية بقطع الطرق والاحتجاجات منذ أكثر من أسبوعين.
ودفعت المواجهة بين طرفي الحرب السابقة المنطقة إلى شفا صراع جديد.
وتدعم الأقلية الصربية في كوسوفو حكومة صربيا المجاورة والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الذي تبادل الاتهامات مع حكومة كوسوفو بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء يوم الأربعاء.
The #EuropeanUnion and the #UnitedStates are concerned about the situation in the north of Kosovo and urge the rival parties to de-escalate tensions, they said in a joint statement on Wednesday.#Kosovo https://t.co/jIjkWUD7OS— The Peninsula Qatar (@PeninsulaQatar) December 28, 2022
ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس
قالت وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك: "ندعو الجميع إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس، لاتخاذ إجراء فوري لخفض تصعيد الموقف دون شروط، وللإحجام عن الأعمال الاستفزازية والتهديدات أو الترهيب، نحن نعمل مع الرئيس فوتشيتش ورئيس الوزراء كورتي لإيجاد حل سياسي".
وتتهم الإدارة التي تتخذ من بريشتينا مقرًا لها صربيا بالتحريض على الاحتجاجات في محاولة لمقاومة سيادة كوسوفو بعدما أعلنت استقلالها عن صربيا في 2008.
وترفض صربيا التي أُخرجت قواتها من كوسوفو بعد حرب 1998 - 1999 الاعتراف بكوسوفو كدولة.