شملت فعاليات تعليم المنطقة الشرقية، في اليوم العالمي للغة العربية، حزمة من الأنشطة والبرامج، منها عدة مشاهد تمثيلية جسَّدت سجال المعلقات، وتحكيم الشعر والشعراء.
إضافةً إلى معرض مصاحب تضمن عدة أجنحة ومشاركات من قبل مدارس المنطقة، منها ركن القرآن الكريم، وركن للخط العربي، إضافة لركن الخطابة والإلقاء، وركن تحدي الإعراب، وصولًا لركن بحور الشعر.
وأكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. سامي العتيبي، سعي وزارة التعليم، للمضي قدمًا تجاه مواكبة التطوير المستمر لتجويد خارطة المنظومة التعليمية بشكلٍ عام، والرفع من معايير مناهج تدريس اللغة العربية بشكلٍ خاص، باعتبارها لغة حضارة، وقبل ذلك بأن جعلها الله «سبحانه وتعالى» لغة القرآن الكريم.
طلاب الأنامل الذكية بالمدرسة تحت إشراف رائد النشاط الطلابي . يبدعون بتجهيزات ديكور حفل إدارة تعليم المنطقة الشرقية بنين بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية #وزارة_التعليم pic.twitter.com/2Rjm26v7Tn
— مدرسة الزبير بن العوام المتوسطة (@MOE_EPR_04_0029) December 28, 2022
وأشار إلى ترجمة وزارة التعليم للاهتمام والدعم الكبير من قِبَل قيادتنا الرشيدة «أعزها الله»، للغة العربية من خلال سعي الوزارة في تنفيذ العديد من المبادرات والفعاليات والمشاريع الاستراتيجية المستديمة والداعمة، وذلك تعزيزًا لمكانتها الراسخة بين جميع لغات العالم، وإبراز دورها التاريخي والمحوري في مد جسور التواصل الحضاري بين الشعوب ونقل المعرفة والعلوم والآداب، وتبادلها في مختلف المجالات.
وتابع العتيبي أن اللغة العربية هي لغة القرآن الخالدة، ومرآة للشعوب العربية التي تعكس ثقافتهم وأصالتهم، وأداة للعلم والوعي، وثراء للوجدان والعقل، وركيزة أساسية في تحقيق التنمية الإنسانية، حيثُ كانت وما زالت مصدرًا فاعلًا في الإنتاج الثقافي والمعرفي والعلمي.