أكدت وزارة الصحة لـ «اليوم»، أن الحصول على موافقة أولياء الأمور شرط لتطعيم الطلبة بلقاح الأنفلونزا الموسمية في المدارس الابتدائية.
وأوضحت «الصحة» أن الأطفال من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها، نظرًا لكونهم في طور النمو، وبناء الجهاز المناعي.
تغطية أكبر عدد ممكن من طالبي الخدم
وبيّنت أن الأطفال من عمر عامين إلى خمسة أعوام تكون إصابتهم خطيرة، في حين تكون أشد خطورة على الأطفال من عمر 6 أشهر حتى عمر عامين.
وأعلنت الوزارة عن بدء تقديم خدمة لقاح الأنفلونزا الموسمية للمستفيدين في منازلهم أو حيثما كانوا، وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات.
وأوضحت أن خدمة التطعيم ستشمل عددًا من المدن والمحافظات في المملكة هي «الرياض، وجدة، الدمام»، وذلك رغبة منها في تغطية أكبر عدد ممكن من طالبي الخدمة.
فرق ميدانية
وأبانت أن الخدمة يمكن الحصول عليها من خلال تطبيق «كريم» على الهواتف الذكية، واختيار خدمة «تطعيم»، لتصل المركبة التي تقل الطاقم الصحي لإجراء التطعيم لجميع أفراد الأسرة، وذلك من الساعة 5 عصرًا وحتى الساعة 9 مساء، لافتة إلى تخصيص العديد من المركبات، لتقديم هذه الخدمة.
وفي سياق متصل، فعل تجمع الشرقية الصحي الخدمة الوزارية لتطعيم الأنفلونزا الموسمية في المنازل بالشراكة مع إحدى شركات تطبيقات التوصيل، وشكلت فرق صحية ميدانية لتوفر اللقاح للمستفيدين في منازلهم دون الحاجة للذهاب للمراكز الصحية، وذلك في كل من مدينة الدمام ومحافظة الخبر ومحافظة القطيف.
وتتوافر الخدمة لمدة خمسة أيام ابتداء من أمس الأربعاء 28 ديسمبر، من الساعة الخامسة مساء وحتى التاسعة مساء، مبينة أنه يستطيع المستفيد طلب الخدمة في الوقت المناسب له من خلال الدخول على تطبيق «كريم» وطلب سيارة تطعيم، ليصله الطاقم الطبي المتكامل لتقديم التطعيم.
حملة توعوية للتطعيم
وأكد رئيس الصحة العامة في تجمع الشرقية الصحي د. إبراهيم الزهراني، توفير الخدمة الصحية للمستفيد بأسهل وأسرع الطرق، وخدمة الفئة غير القادرة على الذهاب للمركز الصحي وتلقي اللقاح، مثل كبار السن والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة وذوي الإعاقة وغيرهم بشكل متكامل لضمان رضا المستفيد، إضافة لتوفير اللقاح في كافة مراكز الرعاية الأولية التابعة للتجمع في مختلف أنحاء المنطقة.
يذكر أن «الصحة» أطلقت حملة توعوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تحت شعار «اللحظة اللي ما تتمناها»، تستهدف الفئات الأكثر تأثرا بها مثل كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والمصابين بنقص المناعة، والحوامل، والعاملين بالقطاع الصحي، وعامة أفراد المجتمع.
وأكدت أن التطعيم آمن ولا توجد له آثار جانبية تذكر، وأثبت نجاعته لسنين طويلة في جميع دول العالم، لافتة إلى أن الوقاية من الأنفلونزا تكمن في أخذ اللقاح، وتجنب الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين جيدًا، وتجنب ملامسة العينين والفم مباشرة، واستخدام المناديل عند العطاس أو السعال، والحرص على نظافة المكان.