وصلت "سفينة جلالة الملك الدرعية" من طراز «كورفيت - أفانتي 2200»، إلى جدة، لتكون السفينة الثانية من خمس سفن قتالية ضمن مشروع السروات.
وقال قائد الأسطول الغربي اللواء بحري الركن يحيى العسيري، في الحفل الخطابي بحضور قائد القوات البحرية الملكية السعودية، الفريق ركن فھد الغفيلي، وعدد من القيادات العسكرية والمدنية: "سفينة جلالة الملك الدرعية تُعد قدرة قتالية إضافية للأسطول الغربي ترفع مستوى الجاهزية العالية؛ لما تملكه من أنظمة عمليات وتسليح متطورة وقدرات هندسية عالية وطاقة بشرية محترفة، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس لحماية الدين ثم المليك والوطن".
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد: "سفينة جلالة الملك الدرعية تُعد إضافة لتعزيز الأمن والاستقرار، مزودة بأحدث التقنيات المتطورة، وبها أول نظام سعودي لإدارة القتال البحري، تحت اسم «حزم»، إذ يسهم في توطين الصناعات العسكرية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل".
تطوير الكوادر السعودية
بيَّن أبو خالد أن التعاون مع شركة «نافانتيا» الإسبانية، والعديد من الشركات الأخرى من مصنعي المعدات الأصلية العالميين، أتاح الفرصة لتطوير الكوادر السعودية المتميزة، وتمهيد الطريق لمشاريع من نطاق العمل ذاته، وحجمه كذلك، ليطور بالكامل داخل المملكة.
ويأتي مشروع السروات نتاج التعاون بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI)، وشركة «نافانتيا» الإسبانية، لبناء السفن الخمس لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة؛ لتوطين ما نسبته 50% من الصناعات العسكرية بحلول عام 2030.
كما تتميز سفن المشروع بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم.
فيما يشمل المشروع الخدمات التدريبية للأطقم، ومحاكيات التدريب، والخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل.