دانت منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية قرار السلطات في أفغانستان بمنع النساء من العمل في المنظمات الإنسانية غير الحكومية.
ووصفت قيادات المنظمات هذا القرار بأنَّه ضربة قاصمة للمجتمعات الضعيفة والنساء والأطفال وللبلد بأسره، إذ تمثل الموظفات عنصرًا أساسيًا في كل جانب من جوانب الاستجابة الإنسانية في أفغانستان.
وأوضحت أنَّ المرأة هي المدرسة والممرضة والطبيبة وخبيرة التغذية، ولديها إمكانية الوصول إلى المجموعات السكانية، التي لا يستطيع زملاؤها الذكور الوصول إليها، ولا غنى عن المرأة وخبرتها المهنية، ومشاركتها غير قابلة للتفاوض.
«نيويورك تايمز»: منع عمل النساء في منظمات الإغاثة يهدد بكارثة إنسانية في #أفغانستان https://t.co/NVXxWYkXXM#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2022
وأكد البيان أن منع المرأة الأفغانية من العمل الإنساني ستكون له عواقب وخيمة وفورية تهدد حياة جميع الأفغان، إذ توقفت بالفعل عدة برامج إنسانية مهمة بسبب نقص الموظفات، وذلك في الوقت الذي يحتاج أكثر من 28 مليون شخص في أفغانستان للمساعدات للبقاء على قيد الحياة، بينهم ملايين النساء والأطفال.