كشف الاتحاد التونسي لكرة القدم عن هوية المدير الفني لمنتخب بلاده خلال الفترة المقبلة، بعد ختام منافسات كأس العالم 2022.
وقرر الاتحاد التونسي الإبقاء على جلال القادري مدربا لمنتخب تونس في منصبه، رغم الخروج المبكر من مونديال قطر.
وقال الاتحاد عبر موقعه على "فيسبوك" إنه "عقد الاتحاد ظهر يوم الخميس، بمقر الاتحاد، اجتماعا تقييميا قدم فيه الجهاز الفني للمنتخب الوطني وبحضور أعضاء الاتحاد، عرضا مفصلا يتعلق بفترة التحضيرات، والجوانب السلبية والإيجابية المتعلقة بالمشاركة في المونديال".
وأردف "تضمن العرض كذلك الجوانب الفنية والبدنية والتكتيكية والذهنية وجملة المقابلات التي لعبها المنتخب منذ مارس 2022 إلى الآن".
وزاد "كما قدم المدرب جلال القادري عرضا تفصيليا للمباريات ضد كل من الدنمارك وأستراليا وفرنسا وطريقة العمل في إعداد مختلف المباريات والتظاهرات وتقييم خاص للأداء والنقاط السلبية والإيجابية المتعلقة بكل مباراة".
وزاد "في نهاية هذا الاجتماع التقييمي، أعلن رئيس الاتحاد أن جلال القادري عبّر عن رغبته في المغادرة نظرا لالتزامه المسبق بالاستقالة إذا لم يصعد الفريق للدور الثاني".
وأتم "إثر ذلك انعقد اجتماع الاتحاد تم خلاله رفض طلب جلال القادري وإقرار مواصلته لمهامه على رأس القيادة الفنية، بناءا على العقد الحالي المبرم مع الاتحاد والذي يستمر حتى 2024".