دعت تايوان، اليابان إلى تعزيز "التعاون الأمني" بينهما، مع تزايد المخاوف من تزايد قوة الصين العسكرية في المياه القريبة بينهما، وقالت إن تايبيه وطوكيو تشتركان في "مصير واحد".
وقال هسيه تشانج تينج، ممثل مكتب التمثيل الاقتصادي والثقافي التايواني في اليابان، في مقابلة مع وكالة أنباء كيودو اليابانية، إنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين تايوان واليابان ولكن يتعين عليهما اتخاذ إجراءات أمنية أثناء "مواجهة الواقع".
يشار إلى أن الصين التي يقودها الشيوعيون؛ أجرت في أغسطس الماضي، مناورات عسكرية واسعة النطاق في المناطق المحيطة بدولة تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، أطلقت خلالها صواريخ باليستية، سقطت بعضها في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان شرق الجزيرة.
وجاءت هذه الخطوة بعد زيارة إلى تايبيه قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، ثالث مسؤول أمريكي بارز ، الأمر الذي أثار رد فعل عنيفا من القيادة الصينية.
علاقات اقتصادية وثيقة بين اليابان وتايوان
وقطعت طوكيو، العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، وأقامتها مع بكين في عام .1972 وحافظت اليابان على علاقات اقتصادية وثيقة مع تايوان، لكن طوكيو كانت مترددة في تعميق التعاون الأمني مع تايبيه بسبب بكين، التي تعتبر الجزيرة إقليما متمردا يجب إعادة توحيده مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
وقال هسيه في المقابلة، إنه لا يمكن استبعاد احتمال أن تهاجم الصين اليابان قبل تايوان إذ تستضيف اليابان العديد من القواعد الأمريكية.
تايوان تحث واشنطن وطوكيو على تعزيز تعاونهما الدفاعي لردع بكين
وحث هسيه، واشنطن وطوكيو على تعزيز تعاونهما الدفاعي لردع نوايا بكين العسكرية.
وأعرب عن حرصه على أن تتبادل تايوان واليابان المعلومات المتعلقة بالأمن والتوصل إلى اتفاق يسمح لطوكيو وتايبيه بقبول الجرحى والنازحين بالمثل في حالات الطوارئ.
