توقعت الرئيس المنتخبة من المقاومة الإيرانية مريم رجوي نهاية حكم نظام الاستبداد الفاشي في 2023، الذي وصفته بأنه «عام الحرية للشعب والسلام والصداقة لشعوب العالم».
انتفاضة الشعب الظافرة
رسالة وجهتها رجوي بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد، قالت فيها: مبارك على الجميع، بداية عام 2023 التي هي بدء نهاية الاستبداد الفاشي للنظام الحاكم في ظل انتفاضة الشعب الإيراني الظافرة.
وتابعت قائلة: هذه انتفاضة وثورة بريادة النساء والشباب، تعزّز الحرية والسعادة لإيران والسلام والعدالة في أوكرانيا والشرق الأوسط، وفي العالم کافة.
وتمنت أن يكون 2023 عام توسیع التضامن العالمي مع انتفاضة الشعب الإيراني، وقالت: أتمنى الاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط نظام ولاية الفقيه، والاعتراف بضرورة وأحقية المعركة العادلة للنساء والشباب المنتفضين ضد قوات حرس خامنئي؛ لقد أصبحوا الآن صوت الضمير الحي في العالم.
الاستجابة لمطالب الإيرانيين
تواصل الرئيس المنتخبة من المقاومة الإيرانية رسالتها بالقول: عسى أن تستجيب الحكومات والهيئات الدولية دون تأخير، لمطلب الشعب الإيراني المضطهد الذي ینوء من أحكام الإعدامات للمحتجين وتعذیبهم.
كما ناشدت العالم بالعمل على وقف الإعدامات الوحشية، التي تطال معتقلي الانتفاضة وجميع السجناء خاصة السياسيين، من قبل خامنئي السفاح.
وقالت رجوي: أهنئ بالعام 2023 لجميع شعوب العالم، خاصة أصدقاء وأنصار الشعب الإيراني وانتفاضته والمقاومة الإيرانية.
وختمت رسالتها داعية لأن يكون العام الجديد من دون نظام الملالي الإرهابي القامع للمرأة، وخاليًا من الاستبداد الفاشي، وعام تزفّ فيه الحرية للشعب الإيراني، والسلام والصداقة للمنطقة والعالم.