تستهدف مبادرة استحداث لجنة في كل بلدية، لمتابعة تنفيذ البرامج الخاصة والخدمية للأشخاص ذوي الإعاقة «الحركية والبصرية»، تهيئة مسارات خاصة في الممرات بالطرق الإبداعية والتقنيات الحديثة، التي تراعي المعايير العالمية للسلامة، وتهيئة تقاطعات الشوارع، بآليات وتقنيات وتصاميم، تمكن الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل وقطع الشوارع بشكل آمن ومستقل.
ونصت المبادرة على تجهيز المباني «الرسمية والخاصة»، بما يمكن ذوي الإعاقة من الدخول السلس والآمن لها، والتنقل بين مكاتبها، وتجهيز أسواق النفع العام، والأماكن العامة، بالسبل والتقنيات التي تمكنهم من استخدامها والانتفاع بها بشكل آمن، إضافة إلى استحضار الواقع العالمي، واستعراض الأفكار والتقنيات الحديثة في كل المجالات، لاختيار أفضلها وأنسبها لتطبيقه.
وأكدت عضو المجلس البلدي السابق لمحافظة القطيف خضراء المبارك، أن الهدف الرئيس لهذه المبادرة، هو مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على الانخراط في المجتمع بصورة طبيعية.
وتابع أنه من الضروري مشاركتهم بشكل كامل، وباستقلالية تامة، والاعتماد على أنفسهم للوصول إلى جميع الأماكن والأنشطة، بشكل يكفل لهم المساواة مع بقية الأفراد من المجتمع، ويعمل على تذليل العقبات التي تقيدهم، وفق رؤية 2030، عبر الوصول الشامل للمنشآت والمرافق المختلفة، بوضع الاشتراطات الفنية اللازم توافرها، لتسهيل الوصول الشامل لجميع مكوناتها، كما في مشروع «أنسنة المدن».
وأشارت إلى ضرورة تطبيق ذلك بحزم، ووفق المعايير الهندسية العالمية، والتي حواها برنامج الوصول الشامل.
