أوضح استشاري طب الأسرة وأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، د. عبدالإله آل منصور، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أثبت فاعلية كبيرة تصل إلى 60% في الوقاية من الإصابة بالمرض، إضافة إلى تقليله الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي للوفاة لدى المطعمين.
وأضاف د. آل منصور إنه حتى الوقت الحالي لا يوجد بدائل من الأعشاب والمشروبات الطبيعية عن اللقاح.
وبين أن الإنفلونزا الموسمية هي فيروس يصيب الجهاز التنفسي وأبرز أعراضها هي الحمى والتهاب الحلق والزكام والصداع وألم المفاصل والعضلات.
ولفت إلى أن الأكثر عرضة للإصابة هم الممارسون الصحيون وكبار السن والذين يعانون الأمراض المزمنة كالربو والسكر والفشل الكلوي، إضافة إلى النساء الحوامل والأطفال دون الخمسة أعوام ومن يعاني نقص المناعة.
وأشار إلى أن هناك نسبة قليلة من الحالات تتعرض للوفاة، ليس بسبب مباشر من العدوى، ولكن بسبب المضاعفات التي قد تحدث بعد الإصابة.
كما بين أنه على المريض الحصول على فترات من الراحة وتجنب الاختلاط مع الآخرين والإكثار من السوائل، وتناول المسكنات، ونظافة اليدين وتعقيمهما، وفي حال العطس والكحة استخدام المناديل لمنع انتشار الرذاذ، وتجنب الأماكن المزدحمة، وعدم لمس العين بشكل مباشر بعد ملامسة الأسطح، والحرص على نظافة الأماكن والأسطح المتواجد فيها.