DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاقتصاد تحدٍ آخر يواجه خامنئي مع الانتفاضة في 2023

ارتفاع الأسعار يضطر إيرانيين لـ «مقايضة» ممتلكاتهم بمواد غذائية

الاقتصاد تحدٍ آخر يواجه خامنئي مع الانتفاضة في 2023
الاقتصاد تحدٍ آخر يواجه خامنئي مع الانتفاضة في 2023
التومان الإيراني يفقد مزيدا من قيمته أمام الدولار ويصل مقابله إلى 43 ألفا - اليوم
الاقتصاد تحدٍ آخر يواجه خامنئي مع الانتفاضة في 2023
التومان الإيراني يفقد مزيدا من قيمته أمام الدولار ويصل مقابله إلى 43 ألفا - اليوم

حركة الاحتجاجات وهتاف الإيرانيين بـ «الموت لخامنئي» ليست الصداع الوحيد والتحدي الذي يتعين على الملالي التعامل معه في العام الجديد، فلطالما أدى الاقتصاد المتضرر من العقوبات الأمريكية والغربية وتخبط النظام المحاط بالفساد؛ إلى تآكل القوة المالية لحكومة ولاية الفقيه، مما زاد من سخط وغضب الشعب عليها.

تفاقم الأزمات وتوسع الاحتجاجات

تفاقمت أزمة الريال - التومان - بشكل واسع منذ بداية الانتفاضة الشعبية في سبتمبر الماضي، فالعملة الوطنية في انخفاض لا يمكن إيقافه على ما يبدو، إذا فقدت فعليًا ثلث قيمتها على مدار 100 يوم فقط.

وأعلن محافظ بنك الملالي المركزي بداية من أمس السبت، تثبيت قيمة الدولار الواحد بـ 28500 تومان؛ لمدة عام كامل عبر نظام يسمى بـ«نيما»، بينما تم تداول الدولار الواحد، مقابل أكثر من 43 ألف ريال في طهران أمس، وكان قبل اندلاع الانتفاضة أقل من 32 ألفا.

وتولى رئيس نظام الإرهاب المتشدد إبراهيم رئيسي منصبه على وعد بتحييد العقوبات وعدم السماح للاقتصاد بالتوقف على إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، وخطة العمل الشاملة المشتركة مع الدول الكبرى.

وبالتزامن مع مرور أكثر من عام على تولي رئيسي في سبتمبر 2021، و4 أشهر على انفجار بركان الغضب الشعبي إثر مقتل الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر الماضي، أثناء احتجازها لدى ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق»، تأكد أن وعود الإصلاحات ما زالت بعيدة، وربما لن تتحقق إلا بسقوط نظام الملالي.

أنصار المقاومة يدعون لمحاكمة خامنئي ورئيسي لقتلهم الإيرانيين المعارضين للنظام - اليوم

راعي الإرهاب الأول بالعالم

يتولى نظام خامنئي راعي الإرهاب الأول بالعالم دعم أذرعه في المنطقة، للعمل على تأسيس الفوضى وضرب استقرار وأمن عدة دول، ما يسهل تدخله المباشر وإدارة تلك العواصم من طهران.

وتبرز أسماء ميليشيات إرهابية تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين والملاحة وحركة التجارة الدولية، منها الحوثيون في اليمن، و«حزب الله» اللبناني، وجماعات أخرى طائفية في سوريا والعراق.

ويبدو أن لدى ملايين الإيرانيين العديد من الأسباب التي دفعتهم للخروج إلى الشوارع ضد قادة نظام الإرهاب، من أهمها وسائل القمع التي يتعامل بها «الملالي» مع شعبه، بالإضافة إلى فساد الطبقة المقربة من المرشد خامنئي، وتردي الوضع الاقتصادي، وارتفاع نسب البطالة والفقر.

اليأس الاقتصادي يوحد المعارضة

«اليأس الاقتصادي» هو أحد العوامل التي وحدت معارضي النظام وأنصاره، فالكثير من أبناء الطبقة العاملة وقعوا تحت خط الفقر، والإيجارات ارتفعت عدة مرات، والريال خسر الكثير من قيمته، حتى بات الإيراني يبحث عن وسائل لسد رمق جوعه، كمقايضة المواد الغذائية بالأثاث المنزلي والمقتنيات الشخصية، التي انتشرت مؤخرًا في البلاد.

صحيفة «شرق» الرسمية والمقربة من خامنئي، أكدت في تقرير لها نشر قبل أيام، أن هناك إعلانات كثيرة حول مقايضة الأحذية بالأرز والزيت في أصفهان وسط إيران، ومبادلة الملابس المستعملة مع مواد غذائية في أرومية شمال غربي البلاد، ومقايضة مواطنين في طهران كتب ومقررات ابنائهم الدراسية باللحوم والدجاج والبقوليات.

من جهته، أعلن مركز الإحصاء في إيران أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية تجاوز معدل التضخم العام. وتظهر الإحصاءات التي نشرها المركز أن معدل التضخم في نوفمبر الماضي، في مجموعة الأغذية والمشروبات، بلغ نحو 68%، بينما وصل التضخم السنوي إلى 61.3%.