حملة تكميم أفواه واعتقالات واسعة شنتها ميليشيات الحوثي الأيام الماضية على صحفيين ومنتقدين ناشطين بوسائل التواصل الاجتماعي، استنكرها وزير الإعلام اليمني، ولفت إلى أن هذه الجرائم والانتهاكات تذكر بممارسات نظام الملالي الإرهابي في قمعه لأصوات الحق والمعارضين.
حالة الاحتقان الشعبي
قال الوزير معمر الإرياني: «إن حملة الاعتقالات المتواصلة التي نفذتها ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لنظام إيران خلال الأيام الماضية بمناطق سيطرتها، وطالت إعلاميين وصحفيين ونشطاء، يعكس حالة الرعب التي تعيشها قيادات تلك الميليشيا».
كما أشار أيضًا إلى أن هذا يأتي من باب إدراك ميليشيات الإرهاب تنامي حالة الاحتقان الشعبي، ونضوج أسباب الانتفاضة القادمة لاقتلاعها من جذورها.
الحملة الحوثية المسعورة
وزير الإعلام اليمني أضاف «هذه الحملة المسعورة ضد الأصوات التي ارتفعت بفضح جرائم وانتهاكات ميليشيا الحوثي وعبثها وفسادها الذي يزكم الأنوف، تذكر بممارسات نظام الملالي الإرهابي من أعمال قمع وتنكيل بحق المحتجين من شباب وفتيات وأطفال إيران، التي فشلت في إخماد انتفاضتهم وأشعلت الغضب الشعبي في كل المحافظات الإيرانية».
في الوقت نفسه، استغرب حالة الصمت الدولي إزاء جرائم الاختطاف والإخفاء القسري بحق صحفيين وإعلاميين ونشطاء، وطالب الإرياني بموقف واضح يرقى لحجم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بمواجهة المواطنين في مناطق سيطرتها، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر.
خسائر بصفوف الإرهابيين
وعلى الصعيد الميداني، كبدت قوات الشرعية ميليشيا الحوثي خسائر واسعة في الأرواح والعتاد بمديرية الحشاء الفاصلة بين محافظتي الضالع وتعز.
وقتل وجرح عشرات العناصر الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانياً، بنيران القوات المشتركة بمحافظة الضالع.