انتقد السيناتور ووزير الخارجية الأسبق رئيس لجنة السياسة الأوروبية بمجلس الشيوخ الإيطالي، جوليو تريزي، قمع نظام الملالي الإرهابي للمحتجين، مشيدًا بالمقاومة الإيرانية التي قال إنها تلعب دورًا هامًا في البلاد، ويجب أن ندعمها.
قتل "الحرس" للأطفال
في مقابلة مع راديو «راديكال»، قال وزير خارجية إيطاليا الأسبق: "كما نعلم، تم تشكيل العديد من المبادرات في إيطاليا؛ وتبنينا قرارا بالإجماع في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، لكن الوضع في إيران يزداد سوءً، إذ تقتل قوات الحرس والباسيج الكثير من الأطفال".
وأضاف: "منذ أن بدأت الفاشية في السلطة وهي تستغل الشعب الإيراني وعجزت عن الاستجابة لاحتياجاتهم، وجعلت الناس يتضورون جوعا، وزادت نسبة الفقراء أضعافا مضاعفة".
نظام مدجج بالسلاح
أوضح السيناتور تريزي الذي يشغل حاليًا منصب رئيس لجنة السياسة الأوروبية في مجلس الشيوخ الإيطالي، أن ثروة هذا البلد في أيدي طبقة صغيرة من الملالي الذين شكلوا حكومة دينية مدججة بالسلاح وقمعوا المجتمع عسكريًا بأبشع الطرق،مردفًا: " هذا نظام يقمع المجتمع برمته ويهدد المنطقة بأسرها".
وتابع: "رئيسي" كان قاضي لجنة الموت عام 1988، وهي لجنة نفذت فتوى خميني بشنق 30 ألف سجين سياسي، وللأسف تم تنفيذ هذه الفتوى بوحشية، كان السجناء السياسيون، ومعظمهم من منظمة «مجاهدي خلق»، ألد أعداء النظام، هذا التنظيم له منظمات كبيرة وفعالة ولهذا السبب يواجهه الملالي بالقمع".
ربط الماضي بالحاضر
ربط المسؤول الإيطالي، ماضي السفاح رئيسي بحاضره، قائلًا: تمامًا كما حدث في عام 1988ومن قبل نفس ابراهيم رئيسي، قاضي لجنة الموت الذي أصبح رئيسًا لنظام فاشي ديني يقمع الانتفاضة الشعبية في إيران بوحشية لا مثيل لها منذ 3 أشهر.
وأضاف: في إيطاليا نشهد دعاية كاذبة ومعلومات دعائية سلبية من سفارة وجهاز مخابرات النظام، تحريف ونشر للكذب فيما يتعلق بما يحدث داخل إيران.
كشف الأسلحة النووية
أشاد الوزير تريزي، بمنظمة «مجاهدي خلق» بقوله: دعونا لا ننسى أن المجلس الوطني للمقاومة كشف لأول مرة عن برنامج الأسلحة النووية للنظام، ولولاها لامتلك الملالي أسلحة نووية، من خلال شبكتهم كشفوا للعالم بأسره أن النظام كان يعمل على مثل هذه الخطة.
وختم السيناتور الإيطالي حديثه لراديو «راديكال» المحلي، لافتا إلى أن «مجاهدي خلق» هي العدو الحقيقي للنظام الإرهابي بدعمها وتنظيمها لحركة الاحتجاجات في شوارع طهران ومدن ومحافظات البلاد.
