تعهّد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون بزيادة ترسانته النووية، في العام الجديد لقمع الأعمال العدائية للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ولم يترك زعيم كوريا الشمالية، في خطاب يحدد سياسات بلاده، أي مجال تقريبا للعودة إلى محادثات نزع السلاح المتعثرة منذ زمن طويل.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم الأحد عن "كيم "قوله في خطاب جاء في نهاية اجتماع استمر على مدى أسبوع لحزب "العمال الحاكم" الذي يترأسه، إن واشنطن وسول تستهدفان حكومته، مما يزيد من حاجته لإنتاج المزيد من الأسلحة النووية، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباءاليوم الأحد.
في أول أيام العام الجديد.. #كوريا_الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا https://t.co/ZoUB7Tx795 #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 31, 2022
قمر اصطناعي عسكري وصوارخ عابرة للقارات
وبدا أن تقرير كيم لاختتام الجلسة الموسعة للجنة المركزية لحزب "العمال الحاكم"، يحل محل خطابه التقليدي في يوم رأس السنة الجديدة.
كما تعهد بإطلاق دولته أول قمر اصطناعي عسكري وستطور نوعًا جديدًا من الصوارخ الباليستية عابرة للقارات، التي ربما يتم استخدامها لإيصال رأس حربي للبر الرئيسي الأمريكي.