تعتزم كاسبرسكي تطوير بوابتها الرقمية للسيارات (KASG) المبنية على نظام التشغيل «كاسبرسكي أو أس» KasperskyOS، الغير قابل للاختراق، تلبية لمتطلبات الأمم المتحدة الجديدة للأمن الرقمي للمركبات الذكية.
ويمكن تثبيت البوابة على وحدات القياسات المترية البعيدة أو الوحدة المركزية للسيارات المزودة ببنية معالجة تقنية من نوع ARM.
دمج الحلول الأمن الرقمية في السيارات خلال التجميع
تتيح البوابة الرقمية الجديدة، تحديثاً آمناً لكل من البوابة نفسها والمكونات الإلكترونية للسيارة عبر الإنترنت، إذ تجمع السجلات من الشبكة الداخلية للسيارة وترسلها إلى مركز المراقبة الأمنية.
وبدأت كاسبرسكي في تطوير (KASG) بعد نشر الأمم المتحدة وثائق تنظيمية بشأن الأمن الرقمي في قطاع السيارات، أعدتها مجموعة عمل الأمم المتحدة رقم 29، المعروفة باسم المنتدى العالمي لمواءمة لوائح المركبات، والتي تضم 63 دولة.
ودخلت بعض الوثائق حيز التنفيذ في العام 2022، فيما يُنتظر بحلول العام 2024، وفقاً للمتطلبات الجديدة، تقديم نظام اعتماد يُلزم الشركات المصنعة بالامتثال لمتطلبات الأمن الرقمي ودمج الحلول الأمنية في السيارات في مرحلة خط التجميع.
الأنظمة الجديدة للسيارات وفقاً لمبدأ «الأمن في التصميم»
ينصّ الإطار التنظيمي على أن الأنظمة الجديدة للسيارات يجب تصميمها وتطويرها وفقاً لمبدأ «الأمن في التصميم»، أي وجوب دمج الأمن في المنتجات في مرحلة التصميم والتطوير، وتتيح كاسبرسكي هذا المبدأ في نظام التشغيل الخاص بها القائم على المناعة الرقمية KasperskyOS.
ولا يقتصر تطوير الشركة لبوابتها (KASG) على متطلبات الأمن الرقمي وحدها، ولكنه يشمل المعيار الدولي للأمن الوظيفي (Safety) – ISO 26262.
وتوقّع أندري سوفوروف رئيس وحدة أعمال KasperskyOS لدى كاسبرسكي، أن تحظى (KASG) باهتمام العديد من مصنّعي السيارات، مشيراً إلى أن قضايا السلامة في صناعة السيارات المتصلة بالإنترنت باتت «مهمة جداً»، إلى درجة طرحها للنقاش على مستوى المنظمات الدولية.
وقال: «هذا مثال على حرص القطاعات على الوصول إلى خبراء الأمن الرقمي للحصول على الحلول، مع استعدادها لمنحها الاعتمادات المطلوبة بل جعلها إلزامية، موضحا أن شركته أعتمدت نهج المناعة الرقمية في إنشاء حلول تقنية وطوّرت نظام التشغيل KasperskyOS الخاص بها، وهو منصة لبناء منتجات قائمة على المناعة الرقمية، لخدمة كافة القطاعات كالتصنيع والطاقة والبنية التحتية للنقل وأنظمة المدن الذكية».