حثت فرنسا اليوم الأحد، دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على إجراء اختبارات للمسافرين الصينيين للكشف عن فيروس كورونا، بعدما قررت باريس إجراءها في ظل التفشي الواسع للجائحة في البلاد.
وتطلب إيطاليا وإسبانيا فقط الاختبارات من بين 27 دولة في التكتل الذي يضمن حرية تنقل إلى حد كبير بين دوله.
دول الاتحاد تخفق في الاتفاق على مسار مشترك
وأخفق مسؤولو الصحة من مختلف دول الاتحاد مؤخرا في الاتفاق على مسار مشترك. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات هذا الأسبوع.
واعتبارًا من اليوم الأحد، تطالب فرنسا المسافرين القادمين من الصين بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي النتيجة يكون تم إجراؤه قبل أقل من 48 ساعة من مغادرة الصين، كما ستجري اختبارات عشوائية لمن وصلوا إليها.
وقال وزير الصحة فرانسوا برون: "ستدفع فرنسا من أجل تطبيق هذه المنهجية على مستوى الاتحاد الأوروبي"، وذلك خلال تفقده برفقة وزير النقل كليمون بون، الإجراءات الجديدة في مطار باريس شارل ديجول.
وفي رده على سؤال عن إمكانية وصول مسافر في الوقت الراهن لدولة أخرى بالاتحاد الأوروبي ثم السفر منها لفرنسا دون اختبار، قال بون: "لهذا يتعين التنسيق بيننا (على مستوى الاتحاد الأوروبي)، ليكون الأمر أكثر جدوى".
رغم 3 أعوام من الإغلاق.. تفشي كورونا في الصين
وبعدما أبقت حدودها مغلقة فعليا لـ3 أعوام وظلت تفرض إجراءات صارمة وتجري اختبارات بلا هوادة، حولت بكين بشكل مفاجئ في 7 ديسمبر سياستها إلى التعايش مع الفيروس، وشهدت الأسابيع القليلة الماضية تفشيا سريعا للإصابات.