مني رافائيل نادال بخسارته الثانية على التوالي في كأس يونايتد المختلطة للتنس اليوم الاثنين، حيث تعثر أمام الأسترالي أليكس دي مينو لتتزايد الشكوك حول جاهزية المصنف الثاني عالميا للدفاع عن لقب أستراليا المفتوحة هذا الشهر.
وأظهر نادال لمحات من مستواه المميز خلال خسارته الافتتاحية أمام البريطاني كاميرون نوري، مع عودته للملاعب بعد موسم 2022 المبتلى بالإصابات، وبدا أنه سيحاول التعويض أمام دي مينو لكنه خسر 3-6 و6-1 و7-5 أمام اللاعب الأسترالي.
وفاز اللاعب، الحاصل على 22 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، مرة واحدة في آخر سبع مباريات بمسابقات المحترفين، وكانت مواجهة بلا أهمية أمام كاسبر رود في ختام دور المجموعات بالبطولة الختامية.
وجاءت الهزائم أمام فيلكس أوجيه-ألياسيم وتيلور فريتز وتومي بول وفرنسيس تيافو.
وستكون المباراة المقبلة لنادال في أولى البطولات الأربع الكبرى التي تنطلق في ملبورن بارك في 16 يناير كانون الثاني، ما يعني أنه يملك بعض الوقت للتعافي.
ولم تكن هناك فرصة أمام إسبانيا وأستراليا للتأهل إلى الدور التالي في النسخة الأولى من البطولة البالغ مجموع جوائزها 15 مليون دولار، وبدا أن دي مينو سيخفق في محاولته لتحقيق فوزه الأول على نادال بعد خسارة المجموعة الأولى.
لكن اللاعب البالغ عمره 23 عاما تعافى من التأخر بمجموعة ثم خسارة إرساله، وحقق أكبر انتصار في مسيرته، ليشعل احتفالات المشجعين في سيدني.
وفي وقت سابق، فاز تيلور فريتز 6-1 و6-4 على ألكسندر زفيريف، بينما تفوقت ماديسون كيز 6-2 و6-3 على يوله نيماير، لتتقدم الولايات المتحدة 2-صفر على ألمانيا وتضمن مواجهة بريطانيا متصدرة المجموعة الرابعة في الدور التالي للمسابقة.