الفيلم الذي أنتجته شركة "أفلام الشميسي"، إحدى شركات "ستوديو تلفاز 11"، خلطة سعودية من الكوميديا والأكشن، ويهدف إلى إيجاد أعمال سعودية جماهيرية تتصدر شباك التذاكر وتناقش قضايا المجتمع السعودي في المقام الأول.
يشارك في بطولة الفيلم إبراهيم الحجاج بدور "سطار" وعبد العزيز الشهري بدور "علي هوجن" وفي البطولة النسائية شهد القفاري بدور "فلوة"، وهي تجربتها الأولى في التمثيل، وينضم إليهم إبراهيم الخير الله بدور "عبد الخالق"، من ﺇﺧﺮاﺝ عبد الله العراك وﺗﺄﻟﻴﻒ أيمن وتار وإبراهيم الخير الله.
بداية العودة للأفلام السعودية
الفيلم السعودي "سطار" هو بداية العودة للأفلام السعودية بدور العرض، وقال حساب السينما السعودية على تويتر: "المبدعون يرجعون لنا بأكثر من عمل رهيب كما عودونا دائمًا".
يروي الفيلم قصة سعد، الذي يطارد حلمه بدخول عالم مصارعة المحترفين، فيذهب إلى تجربة أداء في الرياض على أمل تحقيق طموحه، لكنه يفشل ويقابله عديد من المفاجآت، وعندما يبدأ فقدان الأمل بعد أن تركته حبيبته، يتبناه علي هوجن، أشهر مدير أعمال مصارعين في المنطقة ويشجّعه على دخول عالم المصارعة والوصول إلى طريق المجد.
بعد غياب طويل، المبدعين @Telfaz11 يرجعون لنا بأكثر من عمل رهيب زي ما عودونا دائمًا
الفيلم السعودي #سطار هو بداية العودة...
اليوم في صالات السينما
صنفناه PG12 "يلزم مرافقة الراشدين لمن هم تحت 12 سنة"
#السينما_حولك pic.twitter.com/xIEpqoHlKk— السينما السعودية (@alcinema_sa) December 29, 2022
الرومانسية المنسية في الأعمال الدرامية
حرصت ورشة كتابة العمل على أن تكون كل شخصية متجانسة وليست دخيلة على سير الأحداث، وكانت مفاجأة الفيلم شخصية "فلوة" وقصة ارتباطها ببطل الفيلم "سعد"، بهدف خلق قصة حب رومانسية قريبة من الواقع.
وقد حاول صنّاع الفيلم الاقتراب من الواقع بالاستعانة بمجتمع المصارعة السعودي SPW وجرى توظيفه بشكل كوميدي، فيما صورت مشاهد الأكشن بشكل درامي محترف، إذ تدرّب أعضاء SPW مع طاقم العمل، لمعرفة أساليب تحفيز المصارعين.
كما شارك المصارع نايف المطيري، أول مصارع سعودي، في تصميم الحركات مع الكاتب والمخرج ليخرج العمل في أفضل صورة.
الفيلم يُعرض في 100 دقيقية تقريبًا، وهو مصنّف PG12 " أي يلزم مرافقة الراشدين لمَن هم تحت 12 سنة".