قال الكاتب السوري مروان قاووق، إن مسلسل "باب الحارة" لا زال مطلوب عربيًا، وسيستمر في كتابة أجزاء جديدة، معترفًا بأن شعبيته قلت محليًا لكن الرسائل التي تصله من الدول العربية تشجعه على الاستمرار.
كما أكد "قاووق" أن الجزء 14 سيشهد عودة بعض الشخصيات القديمة، ليتراجع عن تصريحه الذي قال فيه أن الجزء 13 هو الأخير.
الاستمرار بإنتاج أجزاء جديدة
محمد قبنض منتج العمل، أعلن في تصريحات إعلامية عن نيته الاستمرار بإنتاج أجزاء جديدة من مسلسل باب الحارة، حتى يستطيع أبطاله التحدث بالهاتف النقال على حد قوله.
استجابة لرغبة الجمهور، يجري تصوير الجزء 13 من مسلسل "باب الحارة" الذي يناقش تفاصيل الحياة الاجتماعية ذات البعد الإنساني، في ظل النظام العالمي الجديد، إذ باتت تلك التفاصيل خارج سياقه العام.
فيما كشف الكاتب السوري مروان قاووق عن تفاصيل الجزء 13 من مسلسل باب الحارة الذي يجري تصويره حاليًا تمهيداً لعرضه في موسم دراما رمضان المقبل.
باب الحارة من حارة الصالحية إلى حارة الضبع
أوضح "قاووق" أن أحداث المسلسل في جزئه الثالث عشر تنتقل من حارة الصالحية إلى حارة الضبع، بعد زوال الانتداب الفرنسي وإعلان استقلال سورية.
يستمر مسلسل باب الحارة بجزئه الثالث عشر مكملاً قصص وأحداث الجزء الثاني عشر، إذ تتصاعد الأحداث في نهاية عام 1945، وفي زمن الاحتلال الفرنسي لسورية الذي وعد بالاستقلال وأكد عليه، وبات الناس ينتظرونه حتى الجلاء في 17 نيسان عام 1946.
يشهد الجزء الجديد عودة بعض الشخصيات القديمة على غرار أبو البدر، وفوزية وأبو الحكم وأبو غالب والحكيم حمزة.
وأكد "قاووق" أن الأحداث جديدة تمامًا، مشيرًا إلى عودة الفنان محمد خير الجراح لتجسيد شخصية أبو بدر، والذي تعهد بإقناع الفنانة شكران مرتجى لتجسيد شخصية "فوزية".
أحداث جديدة ومشوقة في الجزء 13
ويشهد العمل أحداث مشوقة، منها الحمية للبلد والدفاع عنه، عبر شخصياته التي كانت مسرحًا واسعًا لقصص جمة، وكان أهمها جلاء الفرنسيين عن سورية.
ويضم العمل نجوم وشخصيات شبابية من الدراما السورية وهم رضوان عقيلي، علي كريم، تيسير إدريس، قاسم ملحو، نجاح سفكوني، عبير شمس الدين، هدى شعراوي، سحر فوزي، فاديا خطاب، روعة ياسين، حسين عباس، زامل الزامل، حسن دوبا، نسيم ابودان، إنجي لكود، أمية ملص، ريم عبد العزيز، ربى المأمون، محمد خاوندي، تولاي هارون، علا باشا، فاتن شاهين، رباب كنعان وغيرهم من نجوم الدراما السورية.
وينحاز مسلسل "باب الحارة" إلى القيم العربية الأصيلة ووقوفها إلى جانب الحق والعدالة والسلام، والوقوف إلى جانب الضعيف ومقاومة المحتل والاحتفاء بفكرة الوحدة العربية.