DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"تويتر" بريئة من هبوط أسهم "تسلا"

التراجع سببه المبالغة في العروض وعدم وفاء الشركة بوعودها

"تويتر" بريئة من هبوط أسهم "تسلا"
شعار شركة تسلا يمين الصورة وتويتر على اليسار
شعار شركة تسلا يمين الصورة وتويتر على اليسار
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

ظهر مفهوم خاطئ شائع حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وشركة "تسلا" للسيارات الكهربائية مفاده أن شراء الملياردير لشركة "تويتر" هو السبب الرئيسي وراء فقدان أسهم "تسلا" للكثير من قيمتها في 2022.

لكن عمليات البيع الحادة لأسهم لـ"تسلا" مؤخرًا أثبتت أن المشاكل في شركة ماسك للسيارات تذهب إلى ما هو أبعد من تويتر، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن" في الموضوع الذي ترجمت صحيفة "اليوم" أبرز ما جاء فيه.

أسهم "تسلا" نحو الأسوأ

حتى مع إشارة ماسك إلى أنه قد يتخلى عن لقبه في منصب الرئيس التنفيذي على تويتر، فقد أصبح المستثمرون قلقين من أن توقعات مبيعات "تسلا" وأرباحها تتجه نحو الأسوأ.

وفي علامة على ضعف الطلب، أعلنت تسلا عن عمليات بيع نادرة، حيث عرضت الشركة خصمين للمشترين الذين يستلمون سيارة قبل نهاية العام الماضي، ففي البداية قدمت خصمًا بقيمة 3750 دولارًا في وقت سابق من هذا الشهر، ثم ضاعف تسلا هذا الخصم إلى 7500 دولار.

علق دان آيفز، المحلل التقني، على قيام تسلا بخفض السعر المستهدف للسهم من 250 دولارًا إلى 175 دولارًا، بقوله: "تخفيضات أسعار أسهم تسلا يمكن القول عنها إنها القشة التي قصمت ظهر البعير ولم تكن (تويتر) السبب فيها، وإنما خطط الشركة وخطواتها غير المحسوبة".

انخفاض أسهم "تسلا"

وهناك سبب آخر لانخفاض سهم "تسلا" حيث يتوقع أن ينزلق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود في 2023، ما يضر بمبيعات السيارات. وقال ماسك إنه يتوقع أن الاقتصاد سيكون في حالة "ركود خطير" في 2023.

وذكر "أعتقد أنه ستكون هناك بعض الدراما الكلية أعلى مما يعتقده الناس حاليًا"، مضيفًا أن المنازل والسيارات ستتأثر بشكل غير متناسب بالظروف الاقتصادية.

شكوك حول تقييم "تسلا"
يعد جزء من مشكلة سعر سهم تسلا هو أن النقاد يتساءلون عما إذا كانت تستحق تقييم تريليون دولار الذي كانت عليه في بداية العام الماضي.

في ذروتها ، كانت "تسلا" تساوي أكثر من 12 شركة لصناعة السيارات على هذا الكوكب مجتمعة، على الرغم من امتلاكها لجزء بسيط من مبيعات أياً منها، واليوم تبلغ قيمتها 399 مليار دولار.

قال جين مونستر الخبير المالي: "ما زلت أعتقد أن (تسلا) يمكن أن تكون شركة أكبر بكثير. وأنها ستكسر حاجز التريليون مجدداً، ولكن قد يستغرق وقتًا طويلاً للوصول".

المبالغة في الوعود وعدم الوفاء

وصعد السهم إلى ارتفاعات مذهلة، بنحو 743٪ في عام 2020 وحده، وكان ذلك مدفوعا بسمعة ماسك باعتباره عبقريا من شأنه أن يدفع صناعة السيارات العالمية الضخمة.

اختتم منتقدو تسلا أن الكثير من تقييمها المرتفع كان مبنيًا على الوعود التي قطعها ماسك حول المنتجات المستقبلية، والتي جاء الكثير منها بعد سنوات من الميعاد المقرر