ما زال الجمود السياسي يسيطر على المشهد في السودان رغم توقيع الاتّفاق الإطاري بين الجيش وبعض القوى، بينما رفضت أخرى التوقيع عليه.
فيما تواترت أنباء عن قبول رئيس المجلس السيادي بمبادرة مصرية حملها رئيس المخابرات عباس كامل، علاوة على موافقة الكتلة الديمقراطية وتحفظ قحت الطرف الثاني في الشراكة الجديدة مع العسكريين.
رسالة السيسي
أمس الإثنين، استقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أوّل ركن عبد الفتاح البرهان، في مكتبه بالقصر الجمهوري باللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة بجمهورية مصر العربية، بحضور الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، مدير جهاز المخابرات العامة السودانية.
وكالة الأنباء الرسمية "سونا" قالت إن كامل سلم البرهان رسالة شفوية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات.
البرهان أكد أهمية العلاقات السودانية المصرية وضرورة تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
السفير السعودي بـ #الخرطوم: المملكة لم ولن تتأخر عن دعم #السودان https://t.co/9daWJgXnbp#اليوم pic.twitter.com/VUj0kXg38O— صحيفة اليوم (@alyaum) December 22, 2022
جدول لقاءات
مدير المخابرات المصرية التقى بعد البرهان، قيادات من قوى الحرية والتغيير -الكتلة الديمقراطية- برئاسة جعفر الميرغني، نائب رئيس حزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، وزعيم حركة العدل والمساواة، وزير المالية، جبريل إبراهيم.
وفي جولته التي استغرقت ساعات، جاءت قوى الحرية والتغيير -المركزي- "قحت" بجدول اجتماعات اللواء كامل، إذ التقى بالخرطوم أيضًا مع رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، ونائب حزب الأمة القومي، مريم الصادق، الموقّعين على الاتفاق الإطاري.