DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مشاركة الطيران الاستراتيجي.. هل تدفع «الخسائر» موسكو لتصعيد الحرب؟

مشاركة الطيران الاستراتيجي.. هل تدفع «الخسائر» موسكو لتصعيد الحرب؟
مشاركة الطيران الاستراتيجي.. هل تدفع «الخسائر» موسكو لتصعيد الحرب؟
مقتل 63 جنديًا روسيًا خلال تفجير في ليلة رأس السنة الجديدة - رويترز
مشاركة الطيران الاستراتيجي.. هل تدفع «الخسائر» موسكو لتصعيد الحرب؟
مقتل 63 جنديًا روسيًا خلال تفجير في ليلة رأس السنة الجديدة - رويترز

خبران يثيران تفكير أي متابع للحرب الروسية الأوكرانية، أولهما الاعتراف بمقتل 63 جنديًا خلال تفجير في ليلة رأس السنة الجديدة، والثاني هو مشاركة الطائرات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية في الحرب في أوكرانيا بالعمليات.

خروج الخبرين يثير تساؤلًا مهمًا ويمثل نقلة نوعية في الحرب الروسية الأوكرانية وهل تدفع "الخسائر" موسكو إلى توسيع نطاق الحرب؟

المخاوف من توسيع نطاق الحرب أثارها اليوم الجنرال سيرجي كوبيلاش قائد الطيران بعيد المدى في القوات الجوية والفضائية الروسية، إذ أعلن أن الطائرات الحاملة للصواريخ الاستراتيجية، ستشارك في عام 2023 في منطقة العملية العسكرية الخاصة، التسمية الروسية للحرب في أوكرانيا.

الطيران الاستراتيجي.. ما هو؟

الطيران الاستراتيجي هو نهج من القصف الجوي المصمم لتدمير قدرة الدولة المعايدة على شن الحرب من خلال إضعاف معنويات المدنيين واستهداف سمات البنية التحتية للعدو -مثل المصانع والسكك الحديدية ومصافي التكرير- التي تُعد ضرورية لإنتاج وتوريد المواد الحربية.

وبحسب موسوعة "برتانيكا"، فإن بعض تعريفات القصف الاستراتيجي تشمل أيضًا أدوارًا لدعم القوات البرية في العمليات القتالية، وهو وجه من وجوه الحرب الشاملة، وتجنيد موارد المجتمع بأكملها للمساعدة في الصراع.

الغضب الداخلي يؤجج التصعيد

غضب داخلي من الخسائر الروسية المحرك الروسي نحو التصعيد ربما سببه الغضب الداخلي، طالب عدد من القوميين والمشرعين الروس بمعاقبة قادة اتهموهم بتجاهل المخاطر مع تصاعد حدة الغضب على خلفية مقتل عشرات الجنود في واحدة من أدمى الضربات خلال الصراع الأوكراني.

واعترفت موسكو في تصريح نادر حول عدد القتلى، فقالت وزارة الدفاع الروسية إن 63 جنديًا لقوا مصرعهم ليلة رأس السنة الجديدة في انفجار دمر ثكنة مؤقتة في مدرسة مهنية في ماكيفكا القريبة من العاصمة الإقليمية دونيتسك التي تحتلها روسيا.

وقال منتقدون روس، بحسب رويترز، إن الجنود كانوا يقيمون بجانب مستودع للذخيرة في الموقع الذي قالت وزارة الدفاع الروسية إنه أصيب بأربعة صواريخ أُطلقت من راجمات "هيمارس" أمريكية الصنع.

وأظهرت لقطات تليفزيونية مبنى ضخمًا تحول إلى أنقاض، بينما كانت الرافعات والجرافات تتحرك وسط حطام خرساني على عمق عدة أقدام.

وأشارت تقديرات أوكرانيا وبعض المدونين القوميين الروس إلى أن عدد القتلى بالمئات، إلا أن مسؤولين موالين لروسيا يقولون إن هذه التقديرات مبالغ فيها.

وجاءت الضربات الصاروخية على ماكيفكا في الوقت الذي كانت روسيا تشن فيه هجمات ليلية بطائرات مسيرة على كييف ومدن أوكرانية أخرى.

التصعيد الروسي بالطيران الاستراتيجي

وبحسب قناة "آر تي عربية" قال كوبيلاش إنه سيجري التركيز خلال تدريب الطيارين خلال العام الحالي، على تحسين مهارات استخدام الأسلحة وأنظمة القيادة والتوجيه الآلية.

وأضاف: "ستُحل هذه المهام في عام 2023 من خلال مشاركة طيران بعيد المدى في العملية العسكرية الخاصة".

وبحسب وكالة "د ب أ"، قال كوبيلاش، في وقت سابق، إن عناصر غالبية طواقم الطيران بعيد المدى التابعة للقوات الجوية والفضائية، تلقوا الخبرة القتالية خلال العملية العسكرية الخاصة.

وأشار الجنرال إلى أن الطيارين الشباب المتدربين بشكل جيد، تلقوا الخبرة القتالية لأول مرة.