هواية ورثها عن أبيه، فأحب اقتناء العملات منذ الصغر، وكبر الشغف ليجمع المخطوطات والمقتنيات الأثرية والتراثية، وتبادلها مع بعض الهواة حتى تمكن من جمع أكبر قدر من المعروضات التراثية والتحف والعملات والجرائد والمجلات والطوابع النادرة.
خالد بن أحمد الصميلي، هو من هواة جمع الآثار والعملات في منطقة جازان، يستعد لإطلاق متحفه الخاص، وإصدار كتاب عن العملات السعودية.
تطرق الصميلي إلى صعوبة الحصول على المقتنيات التي حاول جمعها من خلال التنقل في الأسواق الشعبية، والبحث الدائم عن كل ما هو نادر في الوطن متسع الأركان، مشيرًا إلى أن بعض ما يتملكه الآن جاء من مكتبة والده، إذ كان يقتني مجموعة من الطوابع النادرة والجرائد القديمة والعملات، بعدها بدأ البحث عن ضم مجموعات جديدة إلى مقتنياته حتى وصلت إلى ما يزيد عن ألف قطعة أثرية نادرة.
قطع تاريخية نادرة
أعرب الصميلي عن فخره بما جمعه حتى الآن، مبينًا أن كل قطعة في مجموعته لها ذكرى ومكانة خاصة لديه، كما أنها وسيلة مهمة توثق تاريخ هذه المملكة العريقة وحضارتها الممتدة.
ولعل من أجمل القطع التي جمعها الصميلي: مصحف شريف من الحجم المتوسط، وهو مخطوط يدوي يحتوي على أربع سور كريمة، هي: الفاتحة، والبقرة، وآل عمران، والنساء، وقطعة نادرة لـ "صخرة منقوش عليها بشكل جميل ومنحوتة بطريقة فنية رائعة حصل عليها عام 1408هـ، في أثناء رحلة بأحد الأودية بالمنطقة الجبلية، وطوابع مختلفة تعود إلى شخصيات تاريخية معروفة، وقطع معدنية، ومجوهرات يرجع تاريخها إلى أزمنة قديمة سجلت في كتب التاريخ، إضافة إلى عقد نسائي من المرجان والفضة، من تراث منطقة الحجاز.