أكد النائب عن حزب الكتائب اللبنانية إلياس حنكش «أن المُعطّل لانتخابات الرئاسة هو من يتحمّل مسؤولية الوضع الراهن».
وشدّد على أن "الأولوية الوحيدة لدى المجلس النيابي اليوم هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ولا يجوز التشريع في ظل الفراغ والشغور الرئاسي".
تعطيل الانتخابات الرئاسية في لبنان
قال حنكش في تصريح: «لا أثق بعدد كبير من الكتل النيابية فهم يشترون ويبيعون وفقًا للمصالح، وكتلة الكتائب هي الوحيدة التي لن تحيد عن احترام الدستور وحمايته، وعندما يصبح عرف (الثلثين) ذريعة للتعطيل يتحوّل العمل السياسي إلى عملية تجارية خبيثة تتناقض مع الدستور اللبناني ومصالح المواطنين».
وأضاف: من المهم أن نشير إلى أن اسم ميشال معوّض مقرون بمشروع ومبادئ، ولم نستطع حصد 65 صوتًا لمرشّح المعارضة لكننا نقوم بواجبنا الدستوري ونخوض غمار المعركة إلى النهاية، والتعاطي بالشأن العام لا يجب أن يكون مبهمًا لا بل عليه أن يكون شفافًا بعيدًا عن «الخبثنة».
السلاح والمغامرات الداخلية
وفي سياقٍ مُتّصل، قال "حنكش": «نعلم أنه لن يأتي رئيسًا ينزع السلاح بمغامرات داخلية نحن بغنى عنها».
واستطرد بالقول: «لذلك الرئيس الذي نريده عليه أن يتحلى بالجرأة الكافية لاستثمار صلاحياته من أجل حلحلة الأمور الخلافية منها السلاح، العلاقات الخارجية والاقتصاد، وإمّا أن نعيش في بلد على قدر طموحاتنا أو لا نكون، لذلك نعمل لبناء وطن لأولادنا».
وأوضح في الختام، أن حزب الكتائب لديه خطّة طويلة الأمد لإعادة البلد إلى موقعه الطبيعي بين دول العالم، وقال: "من هنا نعمل لتحويل لبنان إلى مركز تكنولوجي أيضًا تماشيًا مع العصر، فشبابنا يبرع في الخارج وآن الأوان ليبرع هنا محلّيًا".