قفزت الصادرات الألمانية من الطاقة إلى فرنسا إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من ثلاثة عقود، وذلك في ظل مكافحة فرنسا لتعطل محطات الطاقة النووية لفترات طويلة.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، اليوم الأربعاء، استنادًا إلى بيانات الحكومة الألمانية، أن صافي صادرات ألمانيا من الطاقة إلى جارتها الغربية زاد عن الضعف ليصل إلى 3. 15 تيراواط-ساعة وهو أعلى مستوى لها منذ بدء التسجيل في عام 1990.
وزاد إجمالي صادرات ألمانيا من الطاقة بنسبة تقارب 9%، لتصبح ألمانيا واحدًا من المصدرين الرئيسيين للطاقة في أوروبا.
انخفاض إنتاج المفاعلات النووية
يذكر أن فرنسا أصبحت في حاجة ماسة إلى كل الكهرباء التي يمكن أن تحصل عليها مع انخفاض إنتاج المفاعلات النووية إلى أقل مستوى له منذ أكثر من ثلاثة عقود بعد أن اضطرت شركة "إلكتريسيت دو فرانس إس ايه" إلى وقف تشغيل العديد من مفاعلاتها النووية للإصلاح.
في الوقت ذاته، زادت ألمانيا من إنتاجها من الطاقة من المحطات التي تعمل بالفحم والغاز، عندما كان معظم القارة الأوروبية يعاني نقصًا في الكهرباء وتراجع في توريدات الغاز القادم من روسيا.
وحسب مجموعة الشبكة الأوروبية "إنستو-إي"، تراجع إنتاج فرنسا من الكهرباء في عام 2022 بنسبة 15% ليصل إلى 439 تيراواط/ساعة.