ارتفع بصورة حادة، عدد الرافضين لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الألماني، (بوندسفير) بدافع الضمير الإنساني خلال عام 2022، وهو العام الذي شهد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
951 طلبا للاعتراض، بدافع الضمير على الخدمة العسكرية
وقال المتحدث باسم المكتب الاتحادي لشؤون الأسرة والمجتمع المدني لشبكة التحرير الألمانية: "في عام 2021، تلقى المكتب الاتحادي لشؤون الأسرة والمجتمع المدني 201 طلبا للاعتراض، بدافع الضمير على الخدمة العسكرية، وفي 2022 وصل العدد إلى 951 طلبا".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع اليوم الجمعة في برلين: "يمكن أيضا تقديم الطلب من قبل من لم يؤدوا الخدمة، وكذلك جنود الاحتياط". وشكل هؤلاء بحسب المتحدث الحصة الأكبر من قوة الجيش الألماني في العام الماضي، مضيفًا بالقول: "تلقينا 223 طلبًا من الجنود و266 طلبًا من جنود الاحتياط، و593 ممن لم يؤدوا الخدمة".
ومن حيث المبدأ ووفقا للمكتب الاتحادي لشؤون الأسرة والمجتمع المدني، يمكن لكل مواطن ألماني التقدم للحصول على الاعتراف به كمعترض ضميريا.
حرب أوكرانيا قد تكون سببًا لزيادة طلبات الاعتراض على الخدمة
وقال المتحدث باسم المكتب: "يمكن أن تكون حرب أوكرانيا سببًا لزيادة عدد هذه الطلبات".
من جانبه قال المسؤول السياسي لـ "جمعية السلام الألمانية"، مايكل شولتس فون جلاسر، لشبكة التحرير الألمانية: "الجنود الذين يدركون في هذا الوقت المتفجر فيما يتعلق بالسياسة الأمنية - أنهم لا يريدون إطلاق النار على أشخاص آخرين أو قتلهم أو جرحهم، يجب أن يمنحوا وسيلة سهلة للخروج من الجيش".
وأضاف فون جلاسر، أنه يجري إغراء العديد من أعضاء الجيش الألماني اليوم، بالانضمام إليه من خلال وعود إعلانية لا علاقة لها بالواقع.