DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

زاهدان تخرج للجمعة الـ 14 ضد «الملالي».. والمقاومة: النظام «عاجز»

زاهدان تخرج للجمعة الـ 14 ضد «الملالي».. والمقاومة: النظام «عاجز»
زاهدان تخرج للجمعة الـ 14 ضد «الملالي».. والمقاومة: النظام «عاجز»
سكان زاهدان يخرجون للجمعة الـ 14 ضد نظام الملالي الإرهابي - اليوم
زاهدان تخرج للجمعة الـ 14 ضد «الملالي».. والمقاومة: النظام «عاجز»
سكان زاهدان يخرجون للجمعة الـ 14 ضد نظام الملالي الإرهابي - اليوم

خرج آلاف من مواطني زاهدان إلى شوارع المدينة للجمعة الـ 14 منذ يومٍ دامٍ، شهده إقليم بلوشستان نهاية سبتمبر الماضي، فيما أكدت المقاومة الإيرانية من جهتها، على استمرار الانتفاضة التي تشهدها البلاد للشهر الـ 4 على التوالي، رغم ترهيب النظام «العاجز» للمحتجين بأحكام الإعدام.

احتجاجات زاهدان

سكان مدينة زاهدان يخرجون ومنذ 30 سبتمبر الماضي إثر «جمعة دامية» شهدتها بلوشستان، بعد انتهاء كل صلاة جمعة إلى الشوارع، ويرددون هتافات مناهضة للنظام، رغم القمع، وفرض الأجواء الأمنية والتعسفية المشددة.

وأمس بالتزامن مع اليوم الـ 113 للانتفاضة الوطنية، انتفض أهالي زاهدان، مركز محافظة سيستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران، محتجين ضد نظام الملالي مجددا، وهم يرددون في الشوارع والطرقات شعار «الموت للظالم.. إن كان الشاه أو المرشد خامنئي».

وتأتي تظاهرة زاهدان، في وقت اعتقل فيه نظام الملالي في الأيام الماضية أكثر من 100 شاب من المدينة في أماكن متفرقة، بهدف منع تظاهرات الجمعة المعتادة.

وسجلت الانتفاضة خروج أكثر من 282 مدينة ضد سلطات خامنئي، في حين شهدت قتل ملالي الإرهاب لـ 750 شخصًا، واعتقل نحو 30 ألف محتج ومعارض، وفق ما أعلنته منظمة «مجاهدي خلق»، التي ذكرت أسماء وتفاصيل 614 من ضحايا النظام.

الموت لخامنئي

إلى ذلك، قال رئيس الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية محمد محدثين في تصريحات صحفية: إن الشعب الإيراني مستمر في انتفاضته، وهتافه بـ «الموت لخامنئي، والموت للديكتاتور» يملأ شوارع طهران المركزية، على بعد كيلومتر واحد من مكتب مرشد الإرهاب.

وأشار إلى تضحيات الأشهر الأربعة الماضية لتحقيق أهداف الانتفاضة الشعبية في إيران، بتجاوز عدد إعدامات شهر ديسمبر وحده 50 حكمًا، والشهداء أكثر من 750 شخصًا.

توقف القيادي بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عند تنشيط النظام لخلاياه النائمة وعملائه خارج البلاد، وقال: يرهبون ويرشون بعض الطلاب الإيرانيين في الغرب، من أجل شيطنة المقاومة في محاولة لحرمان مجاهدي خلق والمجلس الوطني من كسب المزيد من المصداقية على المستوى الدولي.

رئيس الشؤون الخارجية بمجلس المقاومة الإيرانية محمد محدثين - اليوم

قوة الانتفاضة

رئيس الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة، تطرق إلى قوتي دفع تقفان وراء استمرار الانتفاضة، رغم التخويف بحكم الإعدام للمحتجين، وقال: الأولى؛ الوضع المتفجر للمجتمع.. الشعب محبط، بفعل التضخم والبطالة المتفشية، وفساد نظام الملالي الإرهابي، والتمييز ضد المرأة والأقليات الدينية والعرقية.

وتابع: الثانية.. وجود مقاومة منظمة تعمل على عدة محاور، تساعد الثورة على الأرض، وتوجه الانتفاضة قدر المستطاع -في إشارة لشبكة وحدات «مجاهدي خلق» باعتبارها قوة رئيسية كما اعترف النظام بذلك- إضافة إلى التحركات الدولية.

وعن المأزق الذي يواجهه حكم الولي الفقيه في تعامله مع هذه التحديات، قال محدثين: إن نظام الملالي لا يستطيع إزالة السخط الاجتماعي، لأن ذلك يرتب عليه إنهاء الفساد، والسماح بحد أدنى من الديمقراطية في البلاد، والاعتراف قليلًا بحقوق الأقليات.

وشدد على عدم عودة الأوضاع في البلاد إلى ما كانت عليه قبل 16 سبتمبر 2022، مشيرًا إلى أن النظام ليس كما كان عليه في أغسطس 2022، وأيضًا الشعب الإيراني.