دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من وصفتهم بالفرقاء السياسيين، إلى تحديد تاريخ وسقف زمني واضح ومحدد بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في العام الجاري 2023، بعد أكثر من عام على تأجيلها.
وأشادت البعثة، في بيان اليوم الجمعة، باتفاق «لقاء القاهرة» بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، لحل الخلافات بشأن القاعدة الدستورية التي ستجري على أساسها الانتخابات.
القاهرة والحل الليبي
ووفقًا لما أفضى إليه اجتماع مجلسي النواب والدولة الليبيين في العاصمة المصرية القاهرة، شددت البعثة الأممية على أنه يجب البناء على الاتفاقات السابقة بهدف حل الأزمة السياسية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وأكدت أن الوقت قد حان لكي يختار الليبيون قادتهم واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة دون مزيد من التأخير، لافتة إلى أنها على استعداد تام لدعم المبادرات المخلصة، الهادفة إلى تحقيق توافق وطني، يمهد الطريق لحل ليبي - ليبي للأزمة السياسية التي طال أمدها.
تحديد موعد للانتخابات
فيما يرى المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، أنه بعد اختتام المناقشات بين رئيسي مجلسي النواب والدولة في القاهرة، لا يوجد سبب لتأجيل تحديد موعد مبكر للانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأكد أن الليبيين يرغبون في رؤية قادتهم يتخذون الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
التوافق والمسار الدستوري
من جهته، أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي ضرورة التوافق على حكومة جديدة لإجراء الانتخابات في ليبيا.
وأضاف: «إنه يمكن اللجوء إلى حكومة أخرى أو إجراء تعديل على الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا»، مشددًا على الحاجة إلى وجود حكومة قادرة على العمل من كل أنحاء البلد.
بعثة #الأمم_المتحدة لدعم #ليبيا تنفي التخطيط لتشكيل حكومة جديدة https://t.co/1d1OzSv1Ii#اليوم pic.twitter.com/HqBfu5xx33— صحيفة اليوم (@alyaum) December 29, 2022
وأشار المريمي إلى استمرار النقاش بين مجلسي النواب والدولة بشأن المسار الدستوري وشروط الترشح للانتخابات في ليبيا.