في انتقاد جديد للتجربة الإيرانية التي تستنسخها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المعارضين من الرجال والنساء؛ اعتبرت الحكومة الشرعية خطف واحتجاز مذيعة تليفزيونية مناهضة لسياسة وأفكار الجماعة لدى ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» بدواع واهية؛ امتدادًا لجرائم الحوثيين.
واعترضت الحكومة، على اختطاف النساء وإخفائهن قسريًا على خلفية نشاطهن المعارض.
جرائم اختطاف النساء
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، باختطاف المذيعة التليفزيونية أشواق اليريمي، أثناء سفرها بين محافظتي صنعاء وذمار، بحجة عدم وجود محرم، واقتيادها لما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات»، امتداد لجرائم اختطاف النساء وإخفائهن قسريا على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي.
اعتقال وخطف 1700 امرأة
وعلى صفحته الموثقة بـ«تويتر»، أوضح الإرياني، أن التقارير الحقوقية تؤكد أن عدد النساء المختطفات في معتقلات ميليشيا الإرهاب الحوثي منذ انقلابها بلغ نحو 1700 امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات.
1-قيام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران، باختطاف المذيعة التلفزيونية أشواق اليريمي، أثناء سفرها بين محافظتي صنعاء وذمار، بحجة عدم وجود محرم، واقتيادها لما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات"، امتداد لجرائم اختطاف النساء واخفائهن قسريا على خلفية نشاطهن السياسي والاعلامي والحقوقي pic.twitter.com/02seiDZ09i— معمر الإرياني (@ERYANIM) January 6, 2023
تعذيب نفسي وجسدي
وتابع الوزير اليمني: "تواصل الميليشيا اعتقالهن، والمئات منهن في ظروف سيئة، وتمارس بحقهن أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، في انتهاك صارخ للقيم والأعراف اليمنية".
وطالب، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن المرأة، بإدانة الممارسات الإجرامية التي تكشف الوجه الحقيقي لميليشيا الحوثي باعتبارها «تنظيما إرهابيا».
وشدد الإرياني، على ضرورة ممارسة أقصى درجات الضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية؛ لإطلاق كافة المختطفات فورا، ووقف الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها بحق النساء اليمنيات.