أجزم بأنه لو سألت أي رجل متزوج على الإطلاق أي سؤال تكرهه في حياتك فسوف يبادرك على الفور.
عندما تسأله زوجته وهو ذاهب وين رايح وكذلك عندما يتهندم ويلبس أفضل ما لديه للذهاب إلى أي مناسبه وش عندك كاشخ..
هذه الأسئلة التقليدية من قبل الكثير من النساء المتزوجات سواء التي مضى عليها عشر سنوات أو حتى ثلاثين سنة فنفس الموال نجده على لسانها في دخول الزوج.. ليه متأخر أو خروجه وين رايح وهكذا.
من المهم أن تسأل الزوجة نفسها لماذا زوجها يذهب يوميا لأصدقائه ويسهر طوال الليل وما الأسباب التي دفعته للخروج من المنزل بصفة دائمة، بينما بعض الرجال المتزوجين نجده يخصص وقتا معينا في الأسبوع لزيارة أصدقائه وباقي أوقات الأسبوع يقضيها مع أبنائه وزوجته والتي هيأت له جميع سبل الراحة داخل منزله. عرفت ما الأشياء الجميلة والمحببة لدى زوجها فوفرتها له داخل المنزل، حافظت على كيان ونسيج أسرتها فجعلت الزوج دائما يقضي أغلب وقته مع أسرته حتى في سفره أو خروجه من المنزل يحرص أن يكون معهم، ونجده يقضي أجمل الأوقات معهم والسبب يعود إلى الزوجة وحكمتها في تدبير أمور منزلها وزوجها وأبنائها وهذا هو سبب نجاحها في احتوائها لزوجها.
إن نفسية الرجل كالطفل الذي يحتاج دائما إلى الكلمة الجميلة والحب والحنان والأشياء المحببة له حتى لا يضطر إلى البحث عن البديل والذهاب خارج منزله وكأن زواجه هو فقط لتأدية الواجب نحو إكمال مسيرة الحياة الاجتماعية، وحتى لا يمضي قطار العمر ولا يوجد له أبناء وزوجة.