... حقق النصر قفزة تاريخية (هائلة) بتعاقده مع كريستيانو رونالدو، لكن ثمة تفاصيل لم يعلنها النادي بعد، وعليه أن يعلنها ليطمئن جماهيره والعالم أجمع.
النصر (عالمي) وأصبح الآن عالميا عملاقا وجبارا ورفيعا وكبيرا، وستتوالى ألقاب النصر ومعه رونالدو سعوديا وعربيا وعالميا كما تزيد وتتضاعف مشاهدات الدوري السعودي وعشاق النصر في العالم، وكأن من أطلق لقب العالمي على النصر كان يعرف أن رونالدو ستنمو عالميته على جدران «فارس العالم» وليس فارس نجد كما يلقبونه مع تحياتي للأخ الكريم والزميل العزيز فالح الصغير الذي أطلق لقب فارس نجد على النصر.
... الصفقة عدلت أوراق النصر ولخبطت أوراق آخرين، والذين هاجموا هذا التعاقد إنما يهاجمون الجمال والإثارة (المحمودة)، والرغبة في تسويق الصفقة لصالح مجموعة من الأمور منها السياحة، حيث شاهدنا في كل مكان شعار السعودية والدعوة للعالم لزيارة المعالم السياحية.
المرجفون هاجموا أيضا المساعي لاستضافة مونديال 2030 من خلال هذا اللاعب الخارق.
العقد المبهر وللأسف واجه انتقادات من (البعض) وهم المنافسون للنادي مع أنهم كانوا يعشقون رونالدو ويمتدحونه قبلا ويفضلونه على ميسي، وعندما وصل للنادي المنافس بعثروا أوراقهم قبل أن يحاولوا بعثرة أو حرق أوراق «الدون»، ولكن هيهات!!
... من فوائد اتفاق النصر مع هذا اللاعب، الذي يعد من أفضل خمسة لاعبين على مر التاريخ، التأكيد على أن (السعودية العظمى) قادرة بشكل جاد على الدخول في عالم الاستثمار الرياضي وغير الرياضي.
الحدث العالمي الكبير أدار بوصلة الكتابة، فقد تحول الكتاب السياسيون والاقتصاديون والفلاسفة هنا وربما في العالم أجمع إلى محللين رياضيين. لقد جاؤونا نحن الرياضيين، فمرحى بهم، وهذه تضاف إلى الفوائد السابقة.
... اللاعب «ماكينة» أهداف، وقد حضرت تدريب النصر الذي أعقب حفل الاستقبال وشاهدت العجب، ومن ضمنها أن الحارس وليد عبدالله صد كرة رأسية من رونالدو وفجأة رأينا الكرة في الثمانيات... كيف؟ لا أدري!!
وكدليل على هذه «المكينة» أنه وخلال 1000 مباراة سجل 725 هدفا ومرر 216 تمريرة وحقق 31 كأسا.
مرحبا بالمتعة على أراضينا.
... نهاية
لا نهاية مع أهداف «الدون».