كشف فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، عن تأهيل 26 طريقًا زراعيًا داخل واحة محافظة الأحساء، بلغ مجموع أطوالها 104 كليومترات مع تنفيذ كافة وسائل السلامة المرورية.
وأكد فرع الوزارة بالشرقية استمرار العمل في تأهيل عدد من الطرق الحيوية والمهمة داخل واحة الأحساء، لافتًا إلى أنه يجري العمل حاليا على ازدواج طريقي الديوان بطول 2.8 كم، الذي يخدم القرى الواقعة شرق المحافظة، وطريق سلطانة الذي يربط قرية الجرن بقرية الشقيق بطول 4.1 كم.
خطط الوزارة وبرامجها لتطوير قطاع الطرق في المملكة
أوضح الفرع أن تلك الأعمال تأتي ضمن خطط الوزارة وبرامجها لتطوير قطاع الطرق في المملكة، وتحسين الخدمات المقدمة والارتقاء بجودة الحياة ورفع مستويات السلامة المرورية، وصولًا إلى تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، والوصول بالمملكة إلى درجة 6 على مقياس 7 في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالميًا في مؤشر ترابط شبكاتها.
وجهة بامتياز تراهن عليها وزارة السياحة
قال عضو المجلس البلدي "سابقًا" علي السلطان، إن مشاريع المؤسسة العامة للري والصرف، أسهمت في فتح الطرق داخل واحة الأحساء، ما سهل الوصول إلى كل المزارع من جهة، وأوجد الطرق المتعددة والمختصرة للوصول للمدن والقرى الشرقية والشمالية.
وأضاف: إلا أن بعض هذه الطرق تحتاج إلى سفلتة لضرورة استخدامها، ولرفع مستوى السلامة فيها، بهدف التقليل من ازدحام الحركة المرورية على الطرق المعتادة، ما يقلل من استخدامها ويقلل الحاجة إلى الصيانة.
وأكد أن الأحساء تعد أكبر واحة نخيل في العالم، وهي وجهة سياحية بامتياز تراهن عليها وزارة السياحة، ولذا فهناك حاجة إلى تسهيل دخول السياح إلى المزارع من خلال سفلتة الطرق المؤدية إليها.
تعزيز الإنارة ومواصلة تطوير الطرق الزراعية
قال المواطن عبدالعزيز البخيت: نتطلع إلى مواصلة فرع الوزارة أعماله لتطوير الطرق الزراعية التي تعد حلقة وصل بين بلدات الأحساء، ولتحسين المشهد الجمالي خاصة أنها تمر وسط المزارع.
وأشار إلى أن هناك الكثير ممن يفضل المرور بهذه الطرق، كونها تمثل أهمية كبيرة في اختصار الوقت للوصول إلى البلدات المختلفة، وأضاف: نأمل أن تجد مثل هذه الطرق اهتمامًا أكبر من خلال عملية الإنارة، كونها تشكل أهمية خصوصًا أثناء فترة الليل، إضافة إلى زيادة عدد اللوحات الإرشادية.