أنعشت الأمطار الغزيرة التي شهدتها سواحل منطقة عسير خلال الأيام الماضية، الحياة على امتداد مئات الكيلومترات بدأ من مركز الحريضة إلى مركز" سعيدة الصوالحة" مرورًا بمحافظة البرك.
ورصدت جولة لـ"واس" اكتساء الأودية والكبان الرملية والجبال بالرداء الأخضر الذي جذب مئات المتنزهين وعشاق الرحلات البرية، إضافة إلى رحيل الكثير من رعاة الإبل والأغنام ومربي النحل إلى تلك المناطق، التي يفضلونها خلال فصل الشتاء حينما تكثر الأزهار البرية الموسمية المعروفة بأهميتها في إنتاج العسل ذي الجودة العالية.
وعلى امتداد الطريق الساحلي الموازي لشواطئ البحر الأحمر تتوزع المخيمات الشتوية التي يستمتع روادها بجمال الطبيعة البكر والدفء في ظل الأجواء الباردة التي تشهدها المدن والمحافظات الواقعة على سفوح جبال السروات.