بالتزامن مع اليوم الـ 115 للانتفاضة الشعبية، خرج سكان نجف آباد اليوم الأحد في جميع شوارع محافظة أصفهان، في احتجاج جديد متواصل ضد نظام الملالي الإرهابي، وهم يهتفون بشعار: "كل شخص يقتل.. ورائه ألف شخص"، في حين نفذ تجار البازارات إضرابا في عدد من المدن أبرزها سنندج وآبدانان وسقز رفضا لـ"أحكام إعدامات المحتجين السلميين".
وأحرق شباب الانتفاضة مراكز الباسيج القمعية في طهران وعدد من المدن الأخرى بما فيها قم و الأحواز وسنندج.
صدى "الموت لخامنئي"
وليل السبت/الأحد خرج سكان طهران في عدد من المناطق مثل ستار خان وبلوار فردوس، طهران بارس وبونك، بمظاهرات متواصلة، بينما رددت شوارع كرج وكوهردشت بالمتظاهرين صدى هتافات "الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي".
وسجلت الانتفاضة الشعبية في إيران مظاهرات واحتجاجات على مستوى البلاد في أكثر من 282 مدينة شهدت سقوط 750 ضحية و 30 ألف حالة اعتقال، ووفقا منظمة "مجاهدي خلق"، أعلن عن أسماء وتفاصيل 627 من شهداء الاحتجاجات، غير 4 شنقهم الملالي، في حين ينتظر نحو 30 شابا آخرين أحكاما بالإعدام.
تضامن المدن الغربية
في غضون ذلك، نظم الإيرانيون وأنصار منظمة "مجاهدي خلق" مظاهرات في أكثر من 12 مدينة في أوروبا وأمريكا واستراليا، وأدانوا وأعربوا عن اشمئزازهم من إعدام محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسين؛ السيت.
ورفض المتظاهرون أي دكتاتورية في إيران وهتفوا بالموت للظالم سواء كان الشاه أو خامنئي.
وجاءت التحركات التي نظمها أنصار "مجاهدي خلق" في واشنطن ولندن وباريس وكولونيا وبرلين و ميونيخ و ستوكهولم ويوتوبوري وفيينا وأوسلو وسيدني وهايدلبرغ ولاهاي، وغيرها من المدن تزامنا مع الذكرى الثالثة لإطلاق حرس النظام الإيراني الصواريخ على الطائرة الأوكرانية التي قتلت 176 راكبا وطاقم طيران.