انشأت ميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، معسكرا جديدا شمالي شرق مدينة تعز المحاصرة، في محيط الطريق الواصل بين قرية "الشاقة" وجبل "الوعل"، ومنعت المواطنين اليمنيين من رعي الأغنام والتحرك حول المنطقة.
الميليشيات المدعومة من نظام ملالي إيران الإرهابي شقت طريق إلى المعسكر الجديد من قرية الشاقة إلى جبل الوعل الواقع شمالي شرق مدينة تعز.
الطريق إلى جبل "الوعل"
العقيد عبدالباسط البحر، المتحدث العسكري في محور تعز، أوضح في إحاطة عن آخر المستجدات الميدانية بالمحافظة، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية استحدثت معسكراً بمواقعها في "الشاقة" قُبالة مواقع الجيش اليمني في الجبهة الشمالية الشرقية لتعز، وتمركزت بداخله.
وأضاف: إن الحوثيين منعوا المواطنين من رعي الأغنام في محيط جبل "الوعل" كما منعتهم من الصعود إلى قمته.
تجنيد شباب مغرر بهم
ولفت المتحدث العسكري في محور تعز إلى أن الانقلابيين المدعومين من نظام طهران، بدأوا بتسجيل للشباب المغرر بهم من أبناء المنطقة بهدف التجنيد.
وأشار إلى أن المعسكر المستحدث عبارة عن ميدان يقع بالقرب من قرية الشاقة جوار مزرعة الدواجن.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الميليشيا ببناء التحصينات ومنشآت العسكرية في مختلف جبهات محافظة تعز، بالتزامن مع عمليات تحشيد واسعة ومتواصلة للعتاد والأفراد.
تصعيد يقابله "ضبط نفس"
وفي سياق التصعيد الإرهابي الحوثي على قوات الشرعية الملتزمة بضبط النفس، قال العقيد البحر: استهدف العدو الغادر والجبان ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بنيران متقطعة خلال الساعات الماضية مواقع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بتعز في جبهات "محيط المدينة والضباب والاحطوب ومقبنة الأرياف الغربية" لمحافظة تعز وعلى القرى الآهلة والآحياء السكنية المجاورة.
ولفت إلى أن الأسلحة المستخدمة شملت؛ المعدلات والرشاشات ومدافع 23.
استعداد قتالي كامل ويقظة
وأضاف المتحدث العسكري في محور تعز: العدو قصف بقذائف الهاونات جبل "هان" ومحيطه ولم ينتج عنها أي إصابات، وكذلك وضع عبوات ناسفة هناك لم تحقق أي غرض أو نتيجة ولا توجد أي إصابات.
وشدد العقيد البحر على أن جنود الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بوحدات محور تعز في حالة استعداد قتالي كامل ويقظة ومعنوية عالية وجاهزية فنية وبشرية لتنفيذ المهام الموكلة تحت أي ظروف لدحر الإرهاب الحوثي.
