أظهرت دراسة استقصائية أن التأخيرات والإلغاءات خيّمت مرة أخرى على حركة النقل الجوي المدني في أوروبا فى العام الماضي.
وعلى الرغم من جداول الرحلات التى تم تقليصها وتخفيفها، فقد تأثر 244 مليون مسافر بالتأخير والإلغاء في اللحظة الأخيرة، وفقًا لتحليل البيانات الذي أجرته بوابة حقوق الركاب "إير هيلب".
ومن إجمالي 795 مليون مسافر نقلتهم الرحلات، فإن هذا يوازى ما نسبته أقل قليلًا من 31%، وبالمقارنة، فإنه فى العام الأخير قبل أزمة فيروس كورونا في عام 2019، كانت النسبة 24% فقط، مع 1.125 مليار ضيف.
Civilian air traffic in Europe was again very unpunctual last year, according to a survey. #Europe #airtraffic #flight https://t.co/wiPv4M5zZW— ANews (@anews) January 8, 2023
المطارات لم تكن مستعدة زيادة السفر الجوي بعد الجائحة
قال رئيس إير هيلب، توماش باوليشين: "أظهر الصيف على وجه الخصوص أن المطارات وشركات الطيران لم تكن مستعدة من حيث التوظيف لزيادة السفر الجوي بعد الجائحة".
ووفقًا للدراسة، كان على ما يصل إلى 40% من الركاب التعامل مع مشاكل الطيران خلال أشهر الصيف، ومن الأسباب الأخرى للتأخير الإضرابات والأحوال الجوية غير المواتية.
وذكر باوليشين أنه لا يوجد تحسن في الأفق لعام 2023، مضيفًا: نتوقع أن يستمر هذا الاتجاه السلبي هذا العام، وكما هو الحال في العديد من الصناعات الأخرى، لا يزال النقص في العمال المهرة يمثل مشكلة خطيرة تعوق عمليات الطيران.
يضاف إلى ذلك إضرابات الموظفين، التي تسبب تأخيرات إضافية.
