لا شك في أن تعزيز مسارات الاستثمار المختلفة تصبّ كلها في روافد خدمة الاقتصاد الوطني بالمملكة، وهذه حقيقة مشهودة على أرض الواقع، أكدها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، أثناء تشريف سموه، بحضور سمو نائبه، حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لمجتمع الأعمال بمركز معارض شركة الظهران الدولية «الظهران أكسبو»، وشهد الحفل، الذي تنظمه الغرفة لأكثر من ثلاثة عقود من أجل تطوير وتحديث علاقاتها مع الوسط الاقتصادي، وتأكيد دورها ورسالتها في خدمة مجتمع قطاع الأعمال، حضورًا لافتًا من رجال وسيدات الأعمال، وكبار ممثلي الشركات والهيئات ومؤسسات القطاع الأهلي، وممثلي السفارات والقنصليات العربية والأجنبية، فضلًا عن كبار ممثلي المؤسسات الرسمية الحكومية والإعلامية بالمنطقة الشرقية.
هو استقبال يؤكد من جديد أهمية تعزيز الاستثمار لخدمة الاقتصاد الوطني بمختلف توجّهاته للارتقاء بقطاع الأعمال دعمًا لحِراك هذا القطاع الحيوي، ومضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية المنشودة، وإزاء هذا الهدف النبيل، قام سموه في ذات الحفل بتكريم رُعاته الرئيسيين، وتأكيد دعمه المتواصل لهذا التوجّه، وحرصه الشديد على التواصل المستمر مع مختلف شرائح المجتمع، لاسيما ممثلي قطاع الأعمال الذين يقدّرون لسموه الكريم دعمه ورعايته لهم؛ لما فيه ترسيخ قِيَم التواصل والتلاقي، وتبادل الآراء والأفكار والخبرات تعزيزًا للشأن الاقتصادي والاستثماري بالمنطقة؛ خدمة لمستهدفات الاقتصاد الوطني، والمساعدة في تهيئة البيئة الاستثمارية أمام قطاع الأعمال؛ للنهوض بدوره الريادي الاقتصادي والتنموي في ظل استمرارية خطط ومبادرات رؤية المملكة 2030.