أكد عدد من أهالي بلدة الشقيق بمحافظة الأحساء، الحاجة إلى إنشاء حديقة متكاملة تجمعهم للتنزه واللعب بدلًا من الجلوس في الشوارع، إضافة إلى ضرورة سفلتة الشوارع التي تتحول إلى مستنقعات طينية خلال هطول الأمطار، والاهتمام بأعمال الإنارة والصيانة الدورية.
ولفتوا خلال حديثهم لـ (اليوم)، إلى خطورة المباني المتهالكة والآيلة للسقوط بالحي القديم، والتي تهدد حياة الجيران والمارة، وتحولها إلى مكبات للنفايات ومصدر لانتشار الأمراض، فيما أكدوا أهمية تنفيذ مشروع لتصريف مياه الأمطار؛ للحد من تجمعات المياه خلال الشتاء.
متنفس للتنزه
قال المواطن أحمد السويلم إن بلدة الشقيق بحاجة لحديقة متكاملة تخدم الأهالي، خاصة الأطفال، ممن يلجؤون للعب أمام البيوت أو الشوارع القريبة منها، وهو ما يضطر الأهالي للخروج والبحث عن مكان ومتنفس للتنزه والترفيه في أقرب المواقع والحدائق.
وأضاف: نناشد بإنشاء حديقة في الموقع المناسب، وتزويدها بالمحتويات كافة من مسطحات خضراء ومقاعد للجلوس وملاعب للكبار والصغار، وألعاب للأطفال ودورات مياه، مع أهمية العمل على تنفيذ مشروع ممشى يخدم الجميع.
مجسمات جمالية
أضاف المواطن مبارك السالم: نتطلع إلى أن تكون هناك خدمة للشباب والعائلات بوجود حديقة مناسبة ومتكاملة، موضحًا أنهم يضطرون للجلوس بالقرب من منازلهم أو في الشوارع.
فيما ذكر المواطن أحمد السليم أن البلدة بحاجة إلى أعمال تشجير للعديد من شوارعها، بالتعاون مع الفرق التطوعية والمتطوعين، إضافة إلى تحسين تلك الشوارع بالمجسمات الجمالية.
عمل مطبات
قال المواطن إبراهيم الحبك إن شوارع البلدة بحاجة إلى إعادة السفلتة من جديد، خاصة الشوارع المتهالكة التي أصبحت مصدر إزعاج لهم وتضرر مركباتهم من الحفر المنتشرة بها، إضافة للحاجة إلى التوسع في الإنارة والعمل على صيانتها دوريًا.
ولفت إلى أهمية وضع المطبات في عدد من الشوارع والتقاطعات، خاصة عند المدارس؛ للحد من مخاطر السرعة وتنظيم الحركة المرورية بشكل أفضل.
مستنقعات طينية
بيَّن المواطن محمد السبيعي أن البلدة بحاجة إلى مشروع تصريف لمياه الأمطار، لافتًا إلى أن الشوارع تتحول إلى برك مائية ومستنقعات طينية يصعب معها المرور أو الحركة، وتكون عائقًا للخروج سيرًا أو حتى بالسيارات، وناشد بتشكيل لجنة مختصة لمعاينة مواقع تجمعات مياه الأمطار والعمل على الحد منها ومعالجتها.
تشوه بصري
أشار المواطن سامي السويلم إلى وجود العديد من البيوت القديمة المتهالكة والآيلة للسقوط والمهجورة التي تحولت إلى مكب للنفايات والمخلفات، مسببة إزعاجًا وقلقًا كبيرًا للجيران من قبل ضعاف النفوس، دون أي استشعار للمسؤولية، مبينًا أنه نتج عنها انتشار الفئران والحشرات والكلاب الضالة وتشوه بصري يحتاج إلى معالجة فورية وتعقيم، وأكد أهمية إزالتها حفاظًا على سلامة الأهالي والمارة.
رفع المخلفات
لفت المواطن أحمد الدوسري إلى انتشار المخلفات والأنقاض بالحي القديم في البلدة، والتي بحاجة ماسة إلى إزالتها للحد من التلوث البيئي ومعالجة أوضاع المباني الآيلة للسقوط، التي أصبحت مصدرًا للتلوث، إضافة إلى خطورتها على المارة.
ولفت إلى أنه تطوع بعد أخذ الإذن من بعض أصحاب تلك المباني، ورفع المخلفات الموجودة بها، وحولها إلى حديقة صغيرة تحوي مسطحًا أخضر وأشجارًا متنوعة يستفيد منها الجميع، مشيرًا إلى أهمية إعادة النظر في الإنارة.
الصحة العامة
ذكر المواطن فهد العلي أن الحي القديم يضم العديد من المباني المتهالكة والآيلة للسقوط، وناشد بسرعة التدخل ومعالجة أوضاعها؛ لتسببها في زيادة الحشرات، ما يهدد الصحة العامة، والعمل على الاستفادة منها بخدمات مفيدة للأهالي.
أمانة الأحساء: مشاريع خدمية وتطويرية في الخطة المستقبلية
أكد المتحدث الرسمي لأمانة محافظة الأحساء خالد بووشل، لـ (اليوم)، أن بلدة الشقيق ضمن اهتمام المشاريع الخدمية والتطويرية، والتي أخذت في الاعتبار الخطة التنفيذية المستقبلية بحسب توافر اعتمادات للمشاريع، والتي منها تطوير الطرق والإنارة والرصف، وشبكة تصريف السيول والأمطار، إضافة إلى الشأن الخدمي فيما يتعلق بالحدائق والتجميل.
